خرج ابن حجر في أبهته وكان قاضي قضاة في مصر, فإذا بيهودي في حالة رثة, فقال له االيهودي: قف. فوقف ابن حجر, فقال اليهودي: كيف يقول رسولكم:"الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر, فقال ابن حجر: صحيح, أنت في تعاستك وبؤسك تعتبر في جنة مما ينتظرك في الآخرة من عذاب أليم. وأنا رغم هذه الأبهة إن أدخلني الله الجنة فيعتبر هذا سجن بالنسبة لما ينتظرني في جنات النعيم. قال اليهودي: أكذلك؟ رد ابن حجر: نعم, فقال اليهودي: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله .
مع كل احترامي اخوكم ليونيل ميسي