الإخــــوة الأكـــــارم والأخــوات الكريمــات
كنتُ أتــأمل حديث ابن عمر - رضي الله عنهما - في قصة الثلاثة الذين انطبق عليهم الغــار ...
وفيه : ( فقال بعضهم لبعض إنه والله يا هؤلاء لا يُــنْــجيكم إلا الصــدق ، فليدع كل رجل منكم بما يعلم أنه قد صدق فيه ) .
فسألتٌ نفســــي :
لو كنا مكانهم ... فماذا سيكون جوابنــا ؟!.
وما هي أعمالنــا التي صدقنـــا فيها مع الله ؟!.
وهل عندنا من الأعمال .. ما يمــك أن نذكرها في مثل هــذه المواقف ؟!.
وما هي أرجى الأعمال التي عملناها ..لله ؟!.
وهل نعلم عن أنفسنا أعمالاً خفية ... لا يعلم عنها إلا الله ؟!.
وهل يمكن أن ندرك تلك الدرجة من الأعمال الصالحة للذين انطبق عليهم الغار ؟!.
وهل يصعب علينا أن نفعل مثل أفعالهم ... لنحوز ما حازروا من الفضل ؟!.
أسئلة كثيــــرة ...
أسأل نفسي عنها .. وأسأل إخواني وأخواتي ..
لكن .. لا أنتظر إجابتهــا .. وأدع الإجــابة لك ..
وأرجــــو :
أن يعقب الجواب ... عمل .
وأن يعقب التأمل ... تطبيق .
م/ن