لا يمكن وصف ما حدث في (د92)
من عمر مباراة غلاسغو رانجيرز ومستضيفه سبورتينغ لشبونة سوى بالمعجزة التي
لم يتوقعها أشد المتفائلين من جانب الاسكتلنديين،
بوڤرة
إذ سجل الأمريكي موريس إيدو هدفاً
أهل "البلوز" إلى ثمن نهائي مسابقة "أوروبا ليغ" بأفضلية الأهداف المسجل
خارج الديار، وشارك النجم الجزائري مجيد بوڤرة أساسيا مع كتيبة رانجيرز
التي دخلت أرضية ميدان "جوزي الفالادي" في عاصمة البرتغال ومعها تعادل
إيجابي (1-1) حُقق على أرضها، إذ تقدم السنغالي الحاج ضيوف للزوار في
(د20)، قبل معادلة بيدرو مينديز في (د42) وإضافة الشاب جالو لهدف آخر في
(د83) لم يهنأ به سوى 9 دقائق فقط.
قاد هجمة الهدف الأغلى
لعب
رانجيرز أول أمس بحذر دفاعي شديد، تدّعم أكثر بعد (د20) كون "البلوز"
تقدموا من حينها بهدف النجم السنغالي، وحتى نتيجة (1-1) كانت مرضية إلى حد
بعيد كونها توصل إلى وقت إضافي على أقل تقدير، لأجل ذلك اتسم أداء بوڤرة
بالدفاعية الشديدة، إذ كانت مسانداته الهجومية قليلة جدا، لكن بخلاف العادة
قام "ماجيك" بعدة هفوات وزلات كادت تأتي بالأسوأ على فريقه، نستها جماهير
"البلوز" كلها عقب قيامه ببعث الهجمة التي أتى منها هدف التأهل، كونه دفع
بكرة سريعة على الرواق الأيمن لممرر الهدف دافيد وايلي.
يواجه ايندهوفن في الدور القادم
عقب
المرور التاريخي الذي حققه بوڤرة إلى ثمن النهائي "أوروبا ليغ"، يلاقي
رانجيرز في الدور القادم متصدر البطولة الهولندية والمتألق بشكل مذهل هذا
العام "بي.أس في ايندهوفن"، ويُقام ذهاب الدور في هولندا يوم 10 من مارس
القادم، في حين يجرى الإياب في غلاسغو بعدها بأسبوع، لكن وقبل ذلك ينتظر
"البلوز" يوم غد الأحد لقاء هام جدا في إطار الجولة 28 من البطولة
الاسكتلندية، يلاقي فيه ضيفه سان جونستون، علما أن أي هفوة في تلك المواجهة
تعني خسارة اللقب بنسبة كبيرة لأن الفارق عن المتصدر والغريم سلتيك كبير
إلى حد ما.