بسم الله الرحمن الرحيم
طلقني ... خلاص ما عاد فيني اتحمل !!
بنات اليوم هل يصلحون زوجات ؟
"طلقني" أصبحت كلمة سهلة على لسان زوجات هذا الجيل
هذا الارتفاع الملحوظ في نسبة الطلاق رصدته العديد من الدراسات الاجتماعية
في عالمنا كشفت عن نتائج مرعبة
لو عقدنا مقارنة بين الاجيال السابقة واليوم لوجدنا الفرق بينهما كبير
وبالتالي اختلف معه كثير من المعاني التي تقام عليها الأسرة
فالفتاة المقبلة على الزواج الآن أصبحت تفتقد لأشياء كثيرة أهمها
"كيف تصبح زوجة"، ترى ما هي الأسباب ، هذا ما تتحدث عنه حواء وتفكر به حاليا..
فهل دلع البنت والرفاهية الزائدة من الأسرة جعلت الفتاة لا تعرف قيمة المسئولية ، واتجه الآباء لتأمين الجوانب المادية فقط هو السبب
ام ان البنات لم يعدن يصلحن كزوجات لعدة أسباب ،منها أن الزواج لم يعد هو
الرباط المقدس الذي يجبر الجميع علي احترامه ، ولم يعد الطلاق هو العار
الذي يلحق بالأسرة وبالمرأة المطلقة باختصار صار الطلاق سهلاً ،والرجل لم
يعد هو الرجل الشهم الغيور صاحب النخوة الذي يحتوي الزوجة ويحنو عليها
ام أن زمن أمهاتنا وأجدادنا كان مختلفاً، الحياة الزوجية كانت يسودها
الاحترام من الطرفين ، وكل طرف يفهم متطلبات الاخر على أكمل وجه،
أن المشكلة ظهرت عندما نزلت المرأة إلى العمل واعتلت المناصب الهامة
فوجدت في نفسها مساواة بينها وبين زوجها مما فاقم من حدة الخضوع للاوامر
الى هنا اترك لكم المجال للخوض في هذا النقاش
ولنستمع الى الأراء !!