FARASEعـــضــو مــمــيز
معلومات اضافية
تاريخ الإنضمام : 02/07/2010 عدد المشاركات : 489 العمر : 33 قوة السمعة : 4 قوة النشاط : 1124 الإقامة :
| موضوع: حكم الاحتفال بشعائر المسحيين السبت فبراير 12, 2011 10:18 am | |
| حكم الاحتفال باعيد الميلاد وراس السنة الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه وبعد إن من يزور كثيرا من بلاد المسلمين في هذه الأيام، وما أن تطأ قدماهُ أرضَهُا، ويتجولُ في شوارع مدنهِا، ويُراقب سلوك الأفراد في مجتمعاتها ، يجد أن الصورة التي كانت منطبعة في ذهنهِ، قدِ انقلبت رأساً على عقب. فما يراه من مظاهر الفرح والابتهاج، وما يلمسه في مختلِفِ فئات المجتمع من تأهبٍ واستعدادٍ لاستقبال عيد الميلاد المسيحي، والاحتفال برأس السنة الجديدة بل ومشاركة وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمكتوبة في مظاهر الحفاوة هذه، حتى يكاد يكذبُ ما كان يسمعه عن بلاد المسلمين وتشبثِ شعوبهاِ بدينهمِ الحنيفِ. إن هذا التقليدَ الكلِّي لما هو غربي، ناتجٌ عن نقصان الإيمان بالله أو انعدامه، مع ضياع العقيدةِ الصحيحةِ أو انعدامها، وانسلاخٌ من مستلزمات التميز الإسلامي. ليس عجيبا ان سربت إلى المسلمين كثيرٌ من أنماط السلوك لدى المجتمعات الغربية، ولكن الأعجب تسرّب ما هو من شعائرهم الدينية، ومعتقداتهم النصرانية، ويتشربها المسلمون عن جهل أحياناً، وعن تساهل أحياناً أخرى. ومن ذلك احتفالاتهم بأعيادهم، ومنها عيد الميلاد الذي ساهمت القنوات الفضائية - والتي يحتل النصارى فيها مواقع مؤثرة- في جعل هذه الأعياد مناسبات لهو وإلهاء، بحيث اندفع إلى الاحتفاء بها قطاع واسع من فتيان المسلمين وفتياتهم، مدفوعين بحب اللهو وتكثير مناسبات السرور غافلين عن البعد الديني لهذا العيد، والموقف الشرعي من هذه المشاركات. ان حقيقة هذا العيد وحكم المشاركة فيه؛ لتزيل الغشاوة عن أعين المندفعين وراء لهو هذه الأعياد ومتعها، وتكشف المنطلق العقدي لهذه المناسبات، والذي يغيب عن أذهان أكثر المسلمين المشاركين فيها، فعيد ميلاد المسيح عليه السلام ويسمى (عيد الكريسمس) وهو اليوم الخامس والعشرون من ديسمبر عند عامة النصارى، ومناسبة هذا العيد عند النصارى تجديد ذكرى مولد المسيح عليه السلام كل عام، ولهم فيه شعائر وعبادات، حيث يذهبون إلى الكنيسة ويقيمون الصلوات الخاصة، ويصل الاحتفال ذروته بإحياء قداس منتصف الليل، حيث تزيَّن الكنائس، ويغني الناس أغاني عيد الميلاد، وقد تأثر هذا العيد بالشعائر الوثنية، حيث كان الرومان يحتفلون بإله الضوء وإله الحصاد، ولما أصبحت الديانة الرسمية للرومان النصرانية صار الميلاد من أهم احتفالاتهم في أوربا.
حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية : فلا يجوز لأحد من المسلمين مشاركة أهل الكتاب في الاحتفال بعيد الكريسمس ( أول السنة الميلادية ) ولا تهنئتهم بهذه المناسبة لأن العيد من جنس أعمالهم التي هي دينهم الخاص بهم، أو شعار دينهم الباطل، وقد نهينا عن موافقتهم في أعيادهم، وقد دل على ذلك الكتاب والسنة والإجماع والاعتبار.
1) الكتاب: فقول الله تعالى : ( وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً) الفرقان 72 الاية قال مجاهد في تفسيرها: " إنها أعياد المشركين " ، وكذلك قال مثله الربيع بن أنس، والقاضي أبو يعلى والضحاك. وقال ابن سيرين : " الزور هو الشعانين ، والشعانين: عيد للنصارى يقيمونه يوم الأحد السابق لعيد الفصح ويحتفلون فيه بحمل السعف، ويزعمون أن ذلك ذكرى لدخول المسيح بيت المقدس " . وجه الدلالة هو أ نه إذا كان الله قد مدح ترك شهودها الذي هو مجرد الحضور برؤية أو سماع، فكيف بالموافقة بما يزيد على ذلك من العمل الذي هو عمل الزور، لا مجرد شهوده.
2) السنة : فمنها حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: " قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: ما هذان اليومان؟ قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما: يوم الأضحى ويوم الفطر ". رواه أبو داود، وأحمد، والنسائي على شرط مسلم. وجه الدلالة أن العيدين الجاهلين لم يقرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تركهم يلعبون فيهما على العادة، بل قال:" إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما…… " والإبدال من الشيء يقتضي ترك المبدل منه، إذ لا يجمع بين البدل والمبدل .
3) الإجماع : فمما هو معلوم من السّير أن اليهود والنصارى ما زالوا في أمصار المسلمين يفعلون أعيادهم التي لهم، ومع ذلك لم يكن في عهد السلف من المسلمين من يشركهم في شيء من ذلك، وكذلك ما فعله عمر في شروطه مع أهل الذمة التي اتفق عليها الصحابة وسائر الفقهاء بعدهم: " أن أهل الذمة من أهل الكتاب لا يظهرون أعيادهم في دار الإسلام " وإنما كان هذا اتفاقهم على منعهم من إظهارهم، فكيف يسوغ للمسلين فعلها! أو ليس فعل المسلم لها أشد من إظهار الكافر لها؟ وقد قال عمر رضي الله عنه: " إياكم ورطانة الأعاجم، وأن تدخلوا على المشركين يوم عيدهم في كنائسهم فإن السخطة تتنزل عليهم ". رواه أبو الشيخ الأصبهاني والبيهقي بإسناد صحيح. وروى البيهقي أيضاً عن عمر رضي الله عنه أيضاً قوله: " اجتنبوا أعداء الله في عيدهم". قال الإمام ابن تيمية : " وهذا عمر نهى عن تعلم لسانهم، وعن مجرد دخول الكنيسة عليهم يوم عيدهم، فكيف بفعل بعض أفعالهم؟! أو فعل ما هو من مقتضيات دينهم؟ أليست موافقتهم في العمل أعظم من الموافقة في اللغة؟! أو ليس عمل بعض أعمال عيدهم أعظم من مجرد الدخول عليهم في عيدهم؟! وإذا كان السخط ينزل عليهم يوم عيدهم بسبب عملهم، فمن يشركهم في العمل أو بعضه أليس قد تعرض لعقوبة ذلك؟ ثم قوله: " واجتنبوا أعداء الله في عيدهم " أليس نهياً عن لقائهم والاجتماع بهم فيه؟ فكيف عن عمل عيدهم ؟……… " اقتضاء الصراط المستقيم
|
|
مينو السوفيفريق الإدارة
معلومات اضافية
تاريخ الإنضمام : 29/08/2008 عدد المشاركات : 7765 العمر : 28 قوة السمعة : 9 قوة النشاط : 3676 الإقامة :
| موضوع: رد: حكم الاحتفال بشعائر المسحيين الأحد فبراير 13, 2011 9:53 am | |
| يعطيك العافية
شكرااااااااااااااااااااااااا |
|
مسعود أوزيلعـــضــو مــمــيز
معلومات اضافية
تاريخ الإنضمام : 23/01/2009 عدد المشاركات : 1449 العمر : 29 قوة السمعة : 4 قوة النشاط : 1415 الإقامة :
| موضوع: رد: حكم الاحتفال بشعائر المسحيين الأحد فبراير 13, 2011 10:03 am | |
| |
|
ismail-عـــضــو ســـوبــر
معلومات اضافية
تاريخ الإنضمام : 19/12/2010 عدد المشاركات : 303 العمر : 28 قوة السمعة : 1 قوة النشاط : 309 الإقامة :
| موضوع: رد: حكم الاحتفال بشعائر المسحيين السبت مارس 12, 2011 2:34 pm | |
| شكرا على الموضوع المميز بارك الله فيك |
|
AAABDEمشرف
معلومات اضافية
تاريخ الإنضمام : 16/09/2011 عدد المشاركات : 2144 العمر : 31 قوة السمعة : 53 قوة النشاط : 2212 الإقامة :
| موضوع: رد: حكم الاحتفال بشعائر المسحيين الأحد أكتوبر 30, 2011 2:27 pm | |
| بـــــــــــــــارك الله فيك الف شكر على المجهود تحياتي ليك شكراااااااااااااااااا |
|