FARASEعـــضــو مــمــيز
معلومات اضافية
تاريخ الإنضمام : 02/07/2010 عدد المشاركات : 489 العمر : 33 قوة السمعة : 4 قوة النشاط : 1124 الإقامة :
| موضوع: هَـلْ الحُـبُّ حَرَامُ ؟ الثلاثاء مارس 29, 2011 6:51 pm | |
| [center] هَـلْ الحُـبُّ حَرَامُ ؟
أَكِيدٌ أنَّ جُلًّ مَن وَقعَ في الغَرامِ هُمْ جَهَلَةٌ بِأحْكَام ِالإِسْلاَمِ، بَلْ صَارُوا أَكْثَرَ بُعْدًا عن هَدْيِ القُرآَنِ والسُنَّةِ، لِهذَا قَدْ يَسْتَغْرِبُونَ مُجرَّدَ السُّؤَالِ عَن حُكْمِ الإسْلاَمِ فِي الغَرَامِ . الذِي يَظُنُّ شَبَابُنَا أَنَّهُ الحُبُّ الحَقِيقِي. قَدْ سَأَلتْنِي ذاتَ مَرْةٍ تِلْمِيذَةٌ عَن هَذا الأَمْرِ بِبَرَاءَةٍ " هَلْ الحُبُّ حَرَامُ يَا أُسْتَاذُ ؟" إنّ الحُبَّ كَعَاطِفَةٍٍ دَافِئَةٍ فِي النَّفْسِ قَدْ أَوْجَدَهَا اللهُ فِينَا، فَكَيْفَ تَكُونُ حرَامًا ؟ الحُبُّ هُوُ أَصْلُ كُلِّ خَيْرٍ وَفَضِيلَةٍ فِي الدُنيا وَأيْضًا هُوَ أَصْلُ كُلِّ رَذِيلَةٍ. وبِعِبَارَةٍ أوْضَح الإِيمَانُ أسَاسُهُ الحُبُّ،فَمَنْ اعْتَقَدَ فِي شَيءٍ أَحَبَّهُ سَوَاءُ كان المُعْتَقَدُ فِيهِ صَوَابًا أو بَاطِلاً . لِذَا وَصَفَ اللهُ لَنَا في كِتاَبِهِ حَالَةَ فَرِيقَيْنِ مِن المُحِبِّينَ فَقَالَ: ] وَمِنَ النَّاِس مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحِبِّ اللهِ وَالذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبَّا لِلَّهْ ] / البقرة/165 ( .فَمَنْ أَحَبَّ اِمْرَأَةً أو مَالاً أوْ كُرَةَ القَدَمِ أَكْثَرَ مِنَ اللهَ ِفَقَدْ وَقَعَ في الشِّرْكِ المُسَمَّى عنْدَ عُلمَاءِ العَقِيدَةِ [ شِرْكُ المَحَبّةِ ] . وكُنْتُ أَجِدُ فِي حَدِيثٍِ مُبَرْمَجٍ على أَقْسَامِ السَّنَةِ الثَانِيَةِ ثاَنَوِي فُرْصَةً لِلْتَفْصِيلِ فِي هذَا الأَمْرِ والتَحْذِيرِ مِنْ عَوَاقِبِ الحُبِّ المَزْعُومِ وَإليكِ ذَلِكَ الحَدِيثِ ، فَعَنْ النَوَّاسِ بن سَمْعَانٍ (رض) قال: قَال صلى الله عليه وسلم ue]لبـُِّر حُسْـُن الخُلُقِ وَالإِثْمُ مَاحَاكَ فِي نَفْسِكِ وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ] . رواه مسلم . مِنْ خِلاَلِ هَذَا التَوْجِيهِ النَبَوِي يَتَبَيَّنُ لَنَا أَنَّ الحَرَامَ هُوَ مَا تَرَدَّدْتَ فِي فِعْلِهِ وَفي نَفْسِ الوَقْتِ تَحْرِصُ على ألاَّ يَرَاكَ أَحَدٌ أثنَاءَ مُمَارَسَتِكِ لَهُ، فَهَذَانِ مِقْيَاسَانِ تَحْكُمْ بِهِمَا على الإِثْمِ إِذَا بَقِيَتْ فِطْرَتُكِ سَلِيمَةً . فَهَلْ سَتُخْبِرِينَ وَالِدَيْكِ وَمُعَلِّمُكِ بِعَلاَقَتِكِ الغَرَامِيةِ ؟ هَلْ يمْكِنُكِ إِطْلاَعَِ أُسْتَاذِكِ عَلَى رَسَائِلِ صاحِبِكِ ؟ أوْ تُعِيدِي عَلَى مَسَامِعِهِ عِبَارَاتِــهِ ؟ هَلْ تَتَحَرَّجِينَ حِينَمَا تَكُونِينَ وَاقِفَةً مَعَ صَاحِبِكِ فَيَمُرُّ عَلَيْكِ أَحَدٌ مِنْ أَقَارِبِكِ أوْ أَسَاتِذَتِكِ أو جِيرَانِكِ ؟ إذَا قُلْتِ نَعَمْ أَتَحَرّجْ، وأُخْفِي عَلاَقَتِي الغَرَامِيَّةَ فَأَقُولُ لَكِ فَهَذَا هُوَ عَيْنُ الإثْمِ فَتُوبِي إلى اللهِ .كَمَا أُحَذِّرُكِ تِلمِيذَتِي حِينَمَا تَمْشِينَ مَعَ صدِيقَةٍ لَكِ وَقَدْ اسْتَوْقَفَهَا صَاحِبُهَا وتَبْقَينَ فِي انْتِظَارِهَا حَتَّى تُنْهِي لِقاءَهَا مَعَ حَبِيبِهَا وَكَأَنَّكِ في المَطَارِ تَنْتَظِرِينَ أُمَّكِ العَائِدَةَ مِنَ الحَجِّ !. وَالأَخْطَرُ حِينَمَا تَعُودُ َتَسْأَلِينَهَا بِلَهْفَةٍ وَشَوْقٍ مَاذَا قاَلَ لَكِ ؟! وَ أَنْتِ مَاذَا قُلْتِ لَهُ؟!وو... ثُمَّ تُشَوِّقُكِ صَاحِبَتُكِ لإِقَامَةِ عَلاَقَةَ حُبٍّ مَع صَدِيقٍ لَهُ ,فَهُوَ مُعْجَبٌ بِكِ كَثِيرًا بِأَخْلاَقِكِ وَجَمَالِكِ...ونِيَّتُـهُ صَادِقَةٌ فَهُوَ ابْنُ حَلاَلٍ لاَ يَقْصُدُ اللَّعِبَ بِكِ أَو تَشْوِيهَ سُمْعَتِكَ؟ احْذَرِي يَا بُنَيَّتِي منْ هَذِهِ الشَّيْطَانَة الإِنْسِيَّةِ التِي سَتَقْتُل فِيكِ أَعْظَمَ صِفَةٍ غَرَسَهَا اللهُ فِي المَرْأةِ "الحَيَاءُ" فَإِذَا ذَهَبَ فَلاَ حَيَاةَ.قَالَ حبيبنا : ( إِذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئٍْتَ) )البخاري ( ولِأَزِيدَكَ تَوْضِيحًا أَقُولُ لَعَلَّ مِنْ أَهَمِّ الدَوَافِعِ لِكِتَابَةِ هَذِهِ الرِّسَالَة اهْتِمَامُ الطَلَبَةِ بِبِدْعَةٍ مُسْتَوْرَدَةٍ مِنَ الغَرْبِ تُسَمَّى ( عيد الحب )
أَكِيدٌ أنَّ جُلًّ مَن وَقعَ في الغَرامِ هُمْ جَهَلَةٌ بِأحْكَام ِالإِسْلاَمِ، بَلْ صَارُوا أَكْثَرَ بُعْدًا عن هَدْيِ القُرآَنِ والسُنَّةِ، لِهذَا قَدْ يَسْتَغْرِبُونَ مُجرَّدَ السُّؤَالِ عَن حُكْمِ الإسْلاَمِ فِي الغَرَامِ . الذِي يَظُنُّ شَبَابُنَا أَنَّهُ الحُبُّ الحَقِيقِي. قَدْ سَأَلتْنِي ذاتَ مَرْةٍ تِلْمِيذَةٌ عَن هَذا الأَمْرِ بِبَرَاءَةٍ " هَلْ الحُبُّ حَرَامُ يَا أُسْتَاذُ ؟" إنّ الحُبَّ كَعَاطِفَةٍٍ دَافِئَةٍ فِي النَّفْسِ قَدْ أَوْجَدَهَا اللهُ فِينَا، فَكَيْفَ تَكُونُ حرَامًا ؟ الحُبُّ هُوُ أَصْلُ كُلِّ خَيْرٍ وَفَضِيلَةٍ فِي الدُنيا وَأيْضًا هُوَ أَصْلُ كُلِّ رَذِيلَةٍ. وبِعِبَارَةٍ أوْضَح الإِيمَانُ أسَاسُهُ الحُبُّ،فَمَنْ اعْتَقَدَ فِي شَيءٍ أَحَبَّهُ سَوَاءُ كان المُعْتَقَدُ فِيهِ صَوَابًا أو بَاطِلاً . لِذَا وَصَفَ اللهُ لَنَا في كِتاَبِهِ حَالَةَ فَرِيقَيْنِ مِن المُحِبِّينَ فَقَالَ: ] وَمِنَ النَّاِس مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحِبِّ اللهِ وَالذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبَّا لِلَّهْ ] / البقرة/165 ( .فَمَنْ أَحَبَّ اِمْرَأَةً أو مَالاً أوْ كُرَةَ القَدَمِ أَكْثَرَ مِنَ اللهَ ِفَقَدْ وَقَعَ في الشِّرْكِ المُسَمَّى عنْدَ عُلمَاءِ العَقِيدَةِ [ شِرْكُ المَحَبّةِ ] . وكُنْتُ أَجِدُ فِي حَدِيثٍِ مُبَرْمَجٍ على أَقْسَامِ السَّنَةِ الثَانِيَةِ ثاَنَوِي فُرْصَةً لِلْتَفْصِيلِ فِي هذَا الأَمْرِ والتَحْذِيرِ مِنْ عَوَاقِبِ الحُبِّ المَزْعُومِ وَإليكِ ذَلِكَ الحَدِيثِ ، فَعَنْ النَوَّاسِ بن سَمْعَانٍ (رض) قال: قَال صلى الله عليه وسلم ue]لبـُِّر حُسْـُن الخُلُقِ وَالإِثْمُ مَاحَاكَ فِي نَفْسِكِ وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ] . رواه مسلم . مِنْ خِلاَلِ هَذَا التَوْجِيهِ النَبَوِي يَتَبَيَّنُ لَنَا أَنَّ الحَرَامَ هُوَ مَا تَرَدَّدْتَ فِي فِعْلِهِ وَفي نَفْسِ الوَقْتِ تَحْرِصُ على ألاَّ يَرَاكَ أَحَدٌ أثنَاءَ مُمَارَسَتِكِ لَهُ، فَهَذَانِ مِقْيَاسَانِ تَحْكُمْ بِهِمَا على الإِثْمِ إِذَا بَقِيَتْ فِطْرَتُكِ سَلِيمَةً . فَهَلْ سَتُخْبِرِينَ وَالِدَيْكِ وَمُعَلِّمُكِ بِعَلاَقَتِكِ الغَرَامِيةِ ؟ هَلْ يمْكِنُكِ إِطْلاَعَِ أُسْتَاذِكِ عَلَى رَسَائِلِ صاحِبِكِ ؟ أوْ تُعِيدِي عَلَى مَسَامِعِهِ عِبَارَاتِــهِ ؟ هَلْ تَتَحَرَّجِينَ حِينَمَا تَكُونِينَ وَاقِفَةً مَعَ صَاحِبِكِ فَيَمُرُّ عَلَيْكِ أَحَدٌ مِنْ أَقَارِبِكِ أوْ أَسَاتِذَتِكِ أو جِيرَانِكِ ؟ إذَا قُلْتِ نَعَمْ أَتَحَرّجْ، وأُخْفِي عَلاَقَتِي الغَرَامِيَّةَ فَأَقُولُ لَكِ فَهَذَا هُوَ عَيْنُ الإثْمِ فَتُوبِي إلى اللهِ .كَمَا أُحَذِّرُكِ تِلمِيذَتِي حِينَمَا تَمْشِينَ مَعَ صدِيقَةٍ لَكِ وَقَدْ اسْتَوْقَفَهَا صَاحِبُهَا وتَبْقَينَ فِي انْتِظَارِهَا حَتَّى تُنْهِي لِقاءَهَا مَعَ حَبِيبِهَا وَكَأَنَّكِ في المَطَارِ تَنْتَظِرِينَ أُمَّكِ العَائِدَةَ مِنَ الحَجِّ !. وَالأَخْطَرُ حِينَمَا تَعُودُ َتَسْأَلِينَهَا بِلَهْفَةٍ وَشَوْقٍ مَاذَا قاَلَ لَكِ ؟! وَ أَنْتِ مَاذَا قُلْتِ لَهُ؟!وو... ثُمَّ تُشَوِّقُكِ صَاحِبَتُكِ لإِقَامَةِ عَلاَقَةَ حُبٍّ مَع صَدِيقٍ لَهُ ,فَهُوَ مُعْجَبٌ بِكِ كَثِيرًا بِأَخْلاَقِكِ وَجَمَالِكِ...ونِيَّتُـهُ صَادِقَةٌ فَهُوَ ابْنُ حَلاَلٍ لاَ يَقْصُدُ اللَّعِبَ بِكِ أَو تَشْوِيهَ سُمْعَتِكَ؟ احْذَرِي يَا بُنَيَّتِي منْ هَذِهِ الشَّيْطَانَة الإِنْسِيَّةِ التِي سَتَقْتُل فِيكِ أَعْظَمَ صِفَةٍ غَرَسَهَا اللهُ فِي المَرْأةِ "الحَيَاءُ" فَإِذَا ذَهَبَ فَلاَ حَيَاةَ.قَالَ حبيبنا : ( إِذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئٍْتَ) )البخاري ( ولِأَزِيدَكَ تَوْضِيحًا أَقُولُ لَعَلَّ مِنْ أَهَمِّ الدَوَافِعِ لِكِتَابَةِ هَذِهِ الرِّسَالَة اهْتِمَامُ الطَلَبَةِ بِبِدْعَةٍ مُسْتَوْرَدَةٍ مِنَ الغَرْبِ تُسَمَّى ( عيد الحب ) |
|
nono032عـــضــو مــمــيز
معلومات اضافية
تاريخ الإنضمام : 22/08/2010 عدد المشاركات : 484 العمر : 33 قوة السمعة : 1 قوة النشاط : 846 الإقامة :
| موضوع: رد: هَـلْ الحُـبُّ حَرَامُ ؟ الثلاثاء مارس 29, 2011 7:11 pm | |
| الحب حلال لانه شئ موجود في طبيعة الانسان فكيف له ان يكون حرام |
|
سفيان مسعوديمشرف ملتقى ديننا الحنيف
معلومات اضافية
تاريخ الإنضمام : 22/11/2009 عدد المشاركات : 1128 العمر : 32 قوة السمعة : 4 قوة النشاط : 1394 الإقامة :
| موضوع: رد: هَـلْ الحُـبُّ حَرَامُ ؟ الثلاثاء مايو 03, 2011 9:28 pm | |
| شكرا على الموضوع للمزيد من هنا الحياة حب http://chababsouf.mam9.com/t23046-topic#195171 |
|
سفيان مسعوديمشرف ملتقى ديننا الحنيف
معلومات اضافية
تاريخ الإنضمام : 22/11/2009 عدد المشاركات : 1128 العمر : 32 قوة السمعة : 4 قوة النشاط : 1394 الإقامة :
| موضوع: رد: هَـلْ الحُـبُّ حَرَامُ ؟ الثلاثاء مايو 03, 2011 9:30 pm | |
| أخي [b] nono032 ليس كل حب حلال لديه شروط واحكام |
|
AAABDEمشرف
معلومات اضافية
تاريخ الإنضمام : 16/09/2011 عدد المشاركات : 2144 العمر : 31 قوة السمعة : 53 قوة النشاط : 2212 الإقامة :
| موضوع: رد: هَـلْ الحُـبُّ حَرَامُ ؟ الإثنين أكتوبر 17, 2011 1:51 pm | |
| بـــــــــــــــارك الله فيك الف شكر على المجهود تحياتي ليك شكراااااااااااااااااا |
|