بوڤرة الأكثر مشاركة، جبور “الهدّاف”، يبدة المفاجأة السارّة في انتظار عودة حليش.

تاريخ الإنضمام : 02/06/2010

أسدل
الستار على النصف الأول من الموسم في مختلف الدوريات الأوروبية وبدأت
مختلف الأندية في تقييم مشوار لاعبيها وفي النقائص التي تعاني منها
استعدادا لرحلة الإياب،

بوڤرة الأكثر مشاركة، جبور “الهدّاف”، يبدة المفاجأة السارّة في انتظار عودة حليش. Article-13004-0b2

بوڤرة الأكثر مشاركة، جبور “الهدّاف”، يبدة المفاجأة السارّة في انتظار عودة حليش. Article-13004-0b2

بوڤرة

خاصة أن موعد افتتاح سوق التحويلات
الشتوية لم يبق يفصلنا عنه إلا 4 أيام فقط (سيفتح يوم 31 ديسمبر). وقد
ارتأينا أن نقف عند مشوار لاعبينا المحترفين مع أنديتهم خلال مرحلة الذهاب
والذي كان جيّدا لأقلية منهم، ومتواضعا للكثير منهم، والذين كان أداؤهم
متذبذبا، وهو ما جعلهم يسخنون مقاعد الاحتياط في مرّات عديدة.
.بوڤرة لعب 1980 دقيقة كاملة ويبقى الأفضل على الإطلاق.
وكالعادة،
كان مجيد بوڤرة صاحب “الكرة الذهبية” التي تمنحها يوميتا “الهدّاف”
و”لوبيتور” أفضل لاعب جزائري محترف في النصف الأول من هذا الموسم الرياضي،
مادام أنه كان أكثر اللاعبين مشاركة على الإطلاق، حيث لعب مع “ڤلاسڤو
رانجيرز” 1980 دقيقة من بينها 450 دقيقة في كأس رابطة الأبطال الأوروبية.
ويبقى بوڤرة الذي سجّل هدفا في كأس أسكتلندا ركيزة أساسية مع “البلوز” وأحد
أبرز لاعبيه، بدليل أن الكثير من الفرق الأوروبية الكبيرة تودّ التعاقد مع
“الماجيك” في نهاية الموسم.
.بودبوز، عبدون ومصباح أساسيون فوق العادة مع فرقهم .
وبدرجة
أقلّ، تألق خلال مرحلة الذهاب من هذا الموسم بودبوز لاعب “سوشو” الذي لعب
مع فريقه 19 لقاء في الدوري الفرنسي من بينهم 18 أساسيا، إلى جانب لقاء في
كأس الرابطة، وبلغة الأرقام لعب 1640 دقيقة وسجّل هدفين. وكان رحيل جمال
عبدون بدوره من “نانت” الفرنسي إلى “كافالا” اليوناني موفقا، مادام أنه
أصبح ركيزة في هذا الفريق الذي لعب له 15 لقاء، في وقت أن جمال مصباح لعب
مع ناديه “ليتشي” في الدور الإيطالي 17 لقاء منهم 14 مرة أساسيا وبحصيلة
1284 دقيقة. ويبقى هذا الثلاثي مع بوڤرة أفضل لاعبينا المحترفين الذين
ينشطون ضمن أندية في الدرجة الأولى في بطولاتها بـ أوروبا.
.مسلوب، مجاني، مصطفى مهدي، عنتر يحيى وبن يمينة حصيلتهم جيّدة.
من
جانب آخر، وجب التأكيد أن اللاعبين الخمسة للمنتخب الوطني الذين يلعبون في
أندية تنشط في الدرجة الثانية، ويتعلق الأمر بكل من مسلوب، مجاني، مهدي
مصطفى، عنتر يحيى وبن يمينة، يملكون جميعهم حصيلة مشرفة. حيث إذا تكلمنا
فقط عن لقاءات البطولة دون احتساب لقاءات الكأس والرابطة، نجد أن مسلوب لعب
17 لقاء (16 أساسيا وواحد احتياطيا) بمجموع 1425 دقيقة، ومجاني شارك في 16
لقاء (13 أساسيا وواحد احتياطيا) بمجموع 1210 دقائق، في وقت أن مهدي مصطفى
لعب مع “نيم” 16 لقاء أساسيا بمجموع 1357 دقيقة. أما في ألمانيا فإن عنتر
يحيى لعب 12 لقاء كاملا مع “بوخوم”، وبلغة الأرقام لعب 1080 دقيقة، في وقت
أن بن يمينة شارك في 14 لقاء مسجّلا حصيلة بـ 1376 دقيقة.
.يبدة متألّق مع “نابولي” ولحسن تخلّص من مشاكله في “سانتندار”.
وإذا
كان اللاعبون المذكورون أعلاه أكثر الدوليين المحترفين في أوروبا مشاركة
مع نواديهم، فإن يبدة يبقى ربما واحدا من أبرزهم مع بوڤرة وبودبوز، لمّا
نعلم أن اللاعب السابق لـ “بورسموث” و”بنفيكا” تمكن في وقت وجيز من فرض
نفسه مع ثاني أفضل فريق إيطالي هذا الموسم وهو “نابولي”. حيث أصبح يشارك
تقريبا بانتظام وقد شارك بالضبط في 984 دقيقة خلال 16 لقاء، وهي حصيلة
رائعة جدا لهذا اللاعب إذا أخذنا بعين الاعتبار الفريق الذي يلعب له. من
جانب آخر، فإن لحسن وبعد مشاكل كثيرة مع ناديه “سانتندار” في بداية الموسم،
أصبح يلعب بانتظام في الأسابيع الأخيرة، حيث شارك في 13 لقاء (5 أساسيا و8
احتياطيا) في “الليغا” الإسبانية وبمجموع 633 دقيقة. للإشارة، فإن لحسن
سجل هدفا مؤخرا مع فريقه.
.زياني دفع غاليا ثمن إصابته وحليش الأقلّ مشاركة في مـحترفينا.
وإذا
كان تألق يبدة مفاجأة سارّة هذا الموسم مع “نابولي”، فإن صانع لعب “الخضر“
كريم زياني كانت حصيلته مع “فولفسبورغ” متواضعة جدا ومماثلة تقريبا لما
كان عليه الحال الموسم الفارط. حيث أنه بعد بداية مشجّعة أين كان أساسيا
ويدخل ضمن مخططات المدرب “مكلارين”، فإن الأمر تغيّر بعد إصابته الملعونة
التي أبعدته شهرا كاملا من المنافسة. وبلغة الأرقام، فإن زياني لعب في
الدوري الألماني 324 دقيقة في 5 لقاءات فقط لعب خلالها مرة احتياطيا. أما
حليش الذي كان انضمامه إلى “فولهام” الإنجليزي ضربة قوية في “الميركاتو“
السابق، عانى بدوره من بعض المشاكل التي جعلته لا يلعب إلاّ 6 دقائق مع
ناديه في كأس الرابطة، خاصة أنه عانى من إصابة في الأسابيع الأخيرة أبعدته
عن الميادين وجعلته أقلّ لاعبينا الدوليين مشاركة مع نواديهم.
.مطمور، قديورة، الشاذلي وڤادير ضحية الإصابة .
وعلى
ذكر الإصابة، فإن حليش وزياني لم يكونا الوحيدين اللذين عانيا من هذا
المشكل، بل حتى مطمور، ڤديورة، عمري الشاذلي وقادير عانوا كثيرا من الإصابة
ولم يلعبوا تقريبا طيلة مرحلة الذهاب. فـ مطمور لعب مع “مونشانغلادباخ” في
7 لقاءات منها مرّتين فقط أساسيا وبمجموع 208 دقائق، في وقت أن عمري
الشاذلي لعب 32 دقيقة في لقاء واحد مع “كايزرسلوترن”، في حين أن ڤديورة مع
لعب “فولهامبتون” 286 دقائق في 5 لقاءات، وقادير 133 دقيقة في لقاءين فقط
مع “فالنسيان”.
.بلحاج يلعب باستمرار مع السدّ لكن مستواه تراجع كثيرا.
كما
كان الظهير الأيسر نذير بلحاج أكثر اللاعبين الجزائريين المحترفين مشاركة
مع نواديهم، حيث لعب كامل مقابلات السدّ القطري التي خاضها منذ بداية
الموسم ولم يتغيّب إلا عن لقاء واحد بسبب الإيقاف. وإذا كان مدافع
“بورتسموث” سابقا حافظ على وتيرة المنافسة، فإنه بالمقابل ضيّع جزءا كبيرا
من مستواه بشهادة كامل المتتبعين والمختصين. ليبقى الجميع يتحسّر على قرار
انضمام بلحاج إلى دوري مغمور جدا أطلق عليه اسم “مقبرة النجوم”.
.جبور “الهدّاف” بـ 8 أهداف ويتقدّم على زياية .
وبالحديث
عن الأهداف، فإن رفيق جبور مهاجم “أيك أثينا” الذي لعب 18 لقاء مع فريقه
بين الدوري اليوناني وكأس “أوروبا ليغ” بمجموع 1323 دقيقة، يبقى أفضل هدّاف
جزائري حيث سجل 8 أهداف كاملة 6 منها في الدوري اليوناي واثنين في
المنافسة الأوروبية، وهو يتقدّم على زياية الذي سجل 5 أهداف منها 4 في
بداية الموسم قبل أن يصوم بعدها مدّة 3 أشهر ويسترجع نشوة التهديف مؤخرا
أين سجل هدفا، غير أنه يبقى غير كافٍ من أجل مسح مردوده السيّئ في النصف
الأول من هذا الموسم