عنتر يصرح : لا أرى سيناريو غير الفوز ..

تاريخ الإنضمام : 02/06/2010

“تغيير اللاعبين في المنتخب تم بطريقة سيئة وهو سبب غياب الروح عن المجموعة”

عنتر يصرح : لا أرى سيناريو غير الفوز .. Article-12650-02

الكرة الذهبية

.ما هو شعورك بعد منحك جائزة هدف العشرية بعد الهدف الذي سجلته أمام المنتخب المصري في مباراة أم درمان (الحوار أجري أول أمس)؟.
إنه شرف كبير بالنسبة لي وأنا سعيد جدا بهذا التكريم، لقد عشنا أوقات جميلة ورائعة خلال الفترة السابقة مع المنتخب الوطني وتكررت اليوم في حفل الكرة الذهبية، لقد رسخت “الهداف“ هذا الهدف في ذهن الجزائريين مثلما سيبقى راسخا في ذهني ما حييت، إنها المرة الأولى التي أحضر فيها حفل الكرة الذهبية وصراحة كان ناجحا بأتم معنى الكلمة، وأتمنى أن تتاح لي الفرصة لحضوره كل موسم.
.هذا ما أكد عليه عبد العزيز بلخادم الممثل الشخصي للرئيس بوتفليقة والذي تحدث مرة أخرى عن هدفك أمام مصر في هذه الحفلة، ما تعليقك؟.
أنا أحترم كثيرا السيد عبد العزيز بلخادم لأنه إنسان يحب الجزائر كثيرا وهو ما لاحظته من خلال تصريحاته، حيث يظهر أنه إنسان وطني إلى حد النخاع وحتى والدي يحترمه كثيرا ويقدره، وهو ما يعني أن تصريحاته تشرفني كثيرا، وقد حدث لي معه شيء جميل للغاية سيبقى راسخا في ذهني.
.هل لنا أن نعرف ما هو؟.
سأقص عليك ما حدث، عندما عدنا من السودان وحققنا التأهل إلى كأس العالم تحدث معي عبد العزيز بلخادم وأكد لي أنه حتى لو لعبنا في كوكب المريخ كنا سنفوز باللقاء، هذه المقولة بقيت راسخة في ذهني.
.وما رأيك في تكريم بوڤرة بالكرة الذهبية؟.
بوڤرة أخي ويستحق هذا التكريم فقد قدم الكثير في الموسم الماضي مع “الخضر” ومع فريقه ويستحق أن يكون أفضل لاعب جزائري لسنة 2010، وحتى تكريم جابو كان مستحقا بما أنه لاعب موهوب ويملك قدرات كبيرة وأتمنى أن يكون تتويجه هذا بمثابة تحفيز له.
.ضيف الشرف كان بوتراغوينيو، ما تعليقك؟.
إنه لاعب معروف ونجم كبير وقد شاهدت له بعض اللقطات عبر الفيديو، وأنا أهنئ “الهداف“ ولوبيتور” على هذا الحفل الكبير والناجح وأريد أن أشكركم على المبادرة التي قمتم بها بتكريمكم للاعبين السابقين على غرار منصوري، صايفي، زاوي ورحو.
.عندما تسلمت جائزتك ماذا كنت تفكر؟.
صراحة كنت أفكر في الهدف الأهم في حياتي وعندما كنت على المنصة لتسلم الجائزة تذكرت الفرحة العارمة التي كانت سائدة بين اللاعبين ووسط الأنصار لأنه وقت خاص ومميز بالنسبة لنا، وأؤكد مرة أخرى أن تلك الأوقات لا تنسى وهي تجربة فريدة من نوعها ورائعة للغاية شاهدنا من خلالها تضامن كل الشعب الجزائري، أنا شخصيا لن أنساها.
.لو نعود للقاء الذي جمع بين الجزائر ومصر في السودان، كنت قد رفضت مصافحة اللاعبين المصريين ماعدا أبوتريكة، هل تتذكر ذلك؟.
نعم أتذكر ذلك، لقد قمت به عن قناعة وأتحمل كامل مسؤولياتي فقد رفضت أن أصافح لاعبين لم يكلّفوا أنفسهم عناء قول كلمة تضامن أو دعم في النفق المؤدي إلى الملعب قبل انطلاق اللقاء، رغم أن حياة اللاعبين كانت قد تعرضت للخطر بعد أن تعرضنا للاعتداء في الحافلة، وقد تغاضوا عن الأمر ورفضوا التصريح بأي شيء، وقد ردوها لي في لقاء نصف النهائي في كأس إفريقيا الأخيرة حيث صافحوا كل اللاعبين قبل انطلاق المباراة إلا أنا وهذا ردا على ما قمت به معهم، لكن هذا لم يؤثر عليّ ولم يزعجني، بالمقابل الوحيد الذي تصافحت معه كان أبوتريكة لأنه رجل مبادئ ومخلق والوحيد الذي يستحق التقدير، لقد صافحته بعد نهاية اللقاء وتحدثت معه وأكدت له أني أتحمل مسؤولية ما قمت به، وهنأته على المردود الذي قدمه فوق الميدان.
.لكن بعد نهاية اللقاء في نصف النهائي شعرت بغضب شديد بسبب الخسارة برباعية، أليس كذلك؟.
لقد حزنت كثيرا بسبب تلك الهزيمة لأن الأمر يتعلق بخسارة أمام المصريين وهو أمر مرفوض بالنسبة لنا، لكن سأكون صريحا معك، حزنت أكثر لما خسرنا في القاهرة بهدفين لصفر، لكن فوز السودان ينسيني كل شيء.
.لماذا حزنت أكثر لخسارة القاهرة؟.
لأن الأمر ليس مشابها، ففي لقاء نصف النهائي لعبنا منقوصين عدديا بعد طرد 3 لاعبين من المنتخب وهو ما أفسد اللقاء بشكل نهائي وكان الحكم السبب الرئيسي في تلك الخسارة وهو ما خفف علينا الأمور، أما في لقاء القاهرة فالأمر كان يتعلق بمباراة تأهيليّة لكأس العالم ولم يكن مسموحا لنا بالخسارة في تلك المباراة بعد أن بقينا طيلة التصفيات في المركز الأول.
.لنتحدث الآن عن فريقك بوخوم، أنت تشارك باستمرار أساسيا ويبدو أن الأمور تسير في الطريق الصحيح معك..
لقد شاركت في 11 مباراة مع بوخوم لحد الآن، الأمر إيجابي للغاية وسأكون صريحا معك، لقد غبت عن لقاء واحد عن فريقي وتلقينا خسارة برباعية بينما لم يتلق دفاعنا سوى هدفين في كل اللقاءات التي لعبتها، أعتقد أن حصيلتي أكثر من إيجابية وأنني أمرّ بفترة زاهية، هذا أمر إيجابي بالنسبة لي بعد أن عانيت الموسم الماضي من العديد من الإصابات، أنا راض بمردودي لحد الآن وأتطلع للقيام بأفضل من هذا.
.عودتك القوية تزامنت مع عودة فريقك بقوة في بطولة القسم الثاني الألماني، ما تعليقك؟.
هذا صحيح، نحن نمر بفترة جيدة ونحقق نتائج إيجابية للغاية، عندما أكون في حالة جيدة وفي أفضل مستوياتي أساعد فريقي كثيرا وهذا دليل على دوري مع هذا الفريق، أتمنى أن أواصل على المنوال نفسه وأتحسن أكثر لأنه ينتظرني لقاء مهم للغاية مع المنتخب الجزائري أمام المغرب ويجب أن أكون خلاله في أفضل مستوياتي.
.على ذكر لقاء المغرب، هل لازلت تؤمن بحظوظ “الخضر” رغم الخسارة أمام إفريقيا الوسطى؟.
يجب أن نكون صرحاء، نحن في وضعية حرجة الآن وليس أمامنا خيار سوى الفوز في لقاء المغرب، يجب علينا أن لا نتحدث عنه كثيرا بل يجب أن ننتقل إلى الأفعال ويجب أن نطبق كل ما نريد قوله فوق الميدان.
.مباراة المغرب لن تلعب في البليدة وستلعب في 5 جويلية، ما تعليقك؟.
القرار ليس بيدي، كل ما يهمني أن نكون في يومنا خلال اللقاء وأن نلعب كرجل واحد، يجب أن نتحد فيما بيننا نحن اللاعبين، وحتى الأنصار يجب أن يقفوا وراءنا حتى نفوز في اللقاء.
.وكيف تنتظر أن يكون رد فعل الأنصار في هذا اللقاء بعد النتائج الأخيرة التي سجلها “الخضر”؟.
الجمهور الجزائري عوّدنا على أن يكون حاضرا في الأوقات الصعبة ليقدم لنا الدعم اللازم، نحن نحتاج لأنصارنا في هذا اللقاء المصيري والأنصار يحتاجون لمشاهدة محاربين فوق الميدان، وستكون مهمتنا تحقيق الفوز وقيادة “الخضر” إلى أفضل الإنجازات من جديد.
.هل تعتقد أن اللقاء أمام المغرب سيكون لقاء حياة أو موت؟.
ليس هذا بالضبط، لا يمكن وصفه بلقاء حياة أو موت فلا يجب إخراج اللقاء عن إطاره الرياضي، إنه لقاء مهم للغاية بالنسبة لنا بما أن نتائجنا لم تكن إيجابية، ويجب أن نبعث حظوظنا في التأهل إلى كأس إفريقيا انطلاقا من هذا اللقاء، لذا يجب علينا الفوز وفقط، وصراحة لا أرى أي سيناريو آخر سوى الفوز، يجب أن نضع في أذهاننا أننا في وضعية صعبة للغاية ويجب أن نحقق الفوز، وقد برهنا في السابق أننا قادرون على تجاوز العقبات الصعبة مثلما حدث خلال التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم حين حققنا الفوز خارج الديار أمام منتخب زامبيا، يجب فقط أن نستعيد تلك الروح، لن أقوم بتوجيه نداء للأنصار للحضور إلى الملعب أعدهم فيه بتحقيق الفوز، لأن الأمر يبقى من الغيبيات لكني أعدهم بأنهم سيشاهدون محاربين فوق الملعب.
.لكن يجب أن نعترف بأن الأمور تغيّرت في المنتخب الوطني وليست روح أم درمان هي السائدة، ما رأيك؟.
سأشرح لك الوضعية، العلاقة والتضامن بين اللاعبين شكلت نقطة قوتنا في السابق وهو ما سمح لنا بالتأهل إلى كأس العالم، فلا ينكر أحد أن المنتخب الوطني كان مثل عائلة واحدة، لم يكن لدينا كريستيانو رونالدو ولا فرانكو باريزي بل كانت لدينا قوة المجموعة، لكن هذه المرحلة انتهت بعد أن تم تغيير المجموعة بطريقة غير منظمة وصعّبت الأمور بعض الشيء، ومن الطبيعي أن تغيّب تلك الروح لفترة لأن العلاقات بين اللاعبين تتطلب وقتا، يجب أن يفهم الجمهور هذا الأمر ومع مرور الوقت كل شيء سيصحّح.

تاريخ الإنضمام : 01/07/2010

شكراااااااااا

تاريخ الإنضمام : 02/06/2010

العفو
نوّرت صفتحي

عنتر يصرح : لا أرى سيناريو غير الفوز ..

عنتر يصرح : لا أرى سيناريو غير الفوز ..

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة