احمد-88عـــضــو نـاشـــئ
معلومات اضافية
تاريخ الإنضمام : 01/09/2010 عدد المشاركات : 41 العمر : 36 قوة السمعة : 1 قوة النشاط : 57 الإقامة :
| موضوع: ارجوكم مساعدة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الأربعاء نوفمبر 17, 2010 11:01 pm | |
| .اريد بحثين الاول طرق البيداغوجيا الحدييثة و الثاني تاريخ الرياضة حديثا . |
|
الزعيممؤسس المنتدى
معلومات اضافية
تاريخ الإنضمام : 21/07/2008 عدد المشاركات : 11098 العمر : 32 قوة السمعة : 52 قوة النشاط : 14391 الإقامة :
| موضوع: رد: ارجوكم مساعدة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الخميس نوفمبر 18, 2010 9:51 pm | |
| ان شاء الله اكون افتدك
مكونات الطرائق البيداغوجية: تتكون الطرائق ، بالنسبة لتنظيمها الداخلي ، من خمس مكونات أساسية 1ـ المستوى المنهجي le degré de la didactisation ويشير إلى الوضع الذيتتحده المعارف المدرسية في علاقاتها بالمجالات الاجتماعية التي ستظهرفيها) البعد الوظيفي للمعرفة المدرسية ( : 2- الوضعيان المستعملة: ويمكن ترتيبها غي ثلاثة أنواع حسب بنية التواصلالمقترحة من طرف كل واحدة: الوضعيان الجماعية المفروضة ) الدرس الإلقائي...(،وضعيان النشاط المتداخل situations interactives وتتضمن جميع أشكالالعمل بالمجموعات ، وأخيرا وضعيات فردانية ، وتشمل المقابلة مع وصيtuteur... الدراسة بمساعدة الحاسوب ... 3- الوسائل المجندة :أي الوسائل المستعملة )نص ،صورة، أداة ...( وهنا يجبمراعاة ماأصبح يسمى بالجانبية البيداغوجية profile pédagogique، حيث أن كلمتعلم يكون صورا ذهنية سمعية، أو بصرية أولها علاقة بالإحساس الحركي ،وعليه يمكننا أن نكيف أو نختار وسائلنا حسب المنحى البيداغوجي للمتعلم،الذي يمكن أن يفضل وسيلة على أخرى 4- العلاقة البيداغوجية : وهنا يتعلق الأمر بالتوجيهية أو اللا توجيهية ،أو التوجيهية الجديدة ، وفي هذا المجال ، يتحدث مثلا كورت لووين Kurtlewin عن رئيس الجماعة السلطوي ، وعن اللاتوجيهي ، وعن التسيير الديمقراطي) وهي مفاهيم مشتقات من علم النفس الإجتماعي ، وخاصة من الدراسات التياهتمت بدينامية الجماعات ( 5- أشكال التقويم :حيث نجد بأن أية طريقة بيداغوجية تتميز بشكل التقويمالذي نختاره)ويمكننا أن نلمس ذالك لاحقا ، حيث أن التقويم وفق نموذجبيداغوجيا الأهداف ليس نفسه في بيداغوجيا الكفايات )سلسلة التكوين التربويالعدد 4). إذن، تلكم المكونات الخمس الأساسية للطرائق البيداغوجية وذالك حسب تنضيمهاالداخلي ، كما أشرنا إلى ذالك سابقا ،وفي الخطوة التالية ،وقبل التطرق إلىمسألة تصنيف الطرائق البيداغوجية نظرا لأهميته للتميز بين مختلف الطرائقالمستعملة، لا بأس أن نميز مفهوم الطريقة عن بعض المفاهيم المتشابهة معها،لتلاقي كل خلط محتمل . 3- تمييز الطريقة عن بعض المفاهيم المتقاربة معها: وسنخص هنا بالذكر بعض المفاهيم التالية: النموذج التربوي، التقنياتالتعليمية الأسلوب التعليمي، المنهجية :فالنموذج التعليمي يشير إلى نسقبأكمله ،وينطلق من السياسة التعليمية إلى الممارسة اليومية لعملية التعليممرورا بالمناهج وبتنظيمها وتخطيطها ، التنظيم الإداري والتأطير التربويوالموارد المادية والبشرية ، ويتسم بطابعه الدينامي في علاقته مع النسقالثقافي والاجتماعي وبتوضيحه لأساليب إيصالها وتبليغها ... أما الطريقةفهي شكل من أشكال العمل الديداكتيكي داخل الوضعية التعليمية التعلمية؛التقنية التعليمية، تعني مهارة un savoir faire، وذالك في الاستعمال العامحسب le gendre، ومن بين هذه التقنيات مثلا تقنية السؤال ، تقنية جلبالانتباه ، تقنية التحفيز ... أما المنهجية )وكما رأينا سابقا (هي مجموعةمن الخطوات أو المراحل المنظمة والمرتبة، يقوم المدرس بتنفيذها، حتى يمكنمن إنجاز الدرس )سلسلة علوم التربية، عدد 7( . والآن ننتقل إلى تصنيفالطرائق البيداغوجية للتعرف على الطرائق البيداغوجية المتداولة وخصائص كل واحدة منها على حدى 4-تصنيف الطرائق البيداغوجية يشير reuchlinالي عدم وجود نظرية عامة تساعد على تقديم تصنيف وحيد وواضحلمجموع الطرق و التقنيات التربوية و التعليمية ، و يقترح اللسس التالية : .طرائق حديثة مقابل طرائق تقليدية . الأسس السيكولوجية و الفلسفية المعتمدة مثلا كطريقة ديكولي /decroly تعتمدأساسا على نظرية الجشطالت في اللدراك ،طريقة مونتيسوري /montessori التي ليمكن فهمها إلا بالرجوع إلى السيكولوجيا الحسية لكونداك ؛ طرائق سكينر)التعلم اإلجراءي ،التعليم المبرمج( وهي كنتيجة لنظرية التعلم بالمثير والإستجابة؛طرائق Makarenko ( العمل بالمجموعات) وهي نتيجة لمواقفهالماركسية؛الطرائق الحديثة التي ترتكز على الإبستيمولوجياالتكوينية(Piaget، Wallon )؛الطرائق التقليدية التي تعتمد على الإلقاء... • حسب موقف المربي: الطرائق الإ لقائيةأو الخطا بية ،الطريقة اللاتوجيهية،وحسب دراسات كل من Lewinو white وHippit ،نجد طريقة المدرسالمتسلط أو المدرس الديمقراطي أو المدرس الفوضوي(اللا توجيهي). • نوع العمل الذي يقوم به المتعلم:الطرائق الجماعية،الطرائق الفردانية أو التفريدية،كما في التعليم المفردن أو في طريقة دالتون. • أ أشكال الإ لقاء،إضافة إلى الوسائل المستعملة،التي قد تكون كلمة أو جسمملموس أ و صورة،كما أن المسؤول عن الإيصال قد يكون إنسانا أو آلة،كالحاسوب... • نوع العمل الذي يطالب التلميذ إنجازه:مثلا،الطرائق التقليدية تطالبالتلميذ بالتكراروالحفظ الآلي، بينما الطرائق الحديتة تدفعه إلى طرحالأسئلة و حل المشكلات و الاكتشاف و الإ بداع و الإختراع)Reuchlin.M,1974)) وبصفة عامة،يمكن تصنيف الطرائق إلى مستووين أساسيين:هناك، من جهة،الطرائقالتقليدية، التي صنفهاNot ضمن ما أسماه بطرائق البناء الخارجي، وهي تعتمدأساسا على تلقين موضوع المعرفة، ومن جهة أخرى،هناك طرائق "البناءالذاتي"أو الطرائق الفعالةLes méthode actifs (سلسلة التكوين التربوي،ع4). ويمكننا أن نتعرف بتدقيق أكثر على أهم خصائص الطرائق الرائجة في الأدبياتالتربوية، المتمثلة في الطرائق التقليدية والطرائق الحديثة والطرائقالنشيطة أو الفعالة ،في الآتي: القاسم المشترك بين الطرائق التقليديةكونها قديمة ومتمحورة حول تبليغ المعارف وسلطة المدرس . ومبادؤها الأساسيةتقوم على التبسيط والتحليل والتدرج من البسيط والجزئي إلى المركب والكليمن خلال تفريغ المادة وتجزيئها ، وتمتاز بالطابع الصوري ، حيث تعتمد علىالتسلسل المنطقي والتصنيف ، الاعتماد على الحفظ في التعلم وعلى التذكر عندالتقويم ، الاعتماد على السلطة والعقاب ، والمنافسة للحصول على الجزاء،التركيز على الحدس أي الاعتماد على أشياء مجسمة لإثارة الملاحظة والإدراكالحسي: كما أنها تنطلق من سيكولوجيا الملكات ، التي قوامها تنمية الملكاتالعقلية . أما الطرائق الحديثة فتتمحور بصفة عامة حول نشاط الطفل وتعلمه الذاتي ،ومن أهم مبادئها : تكييف المدرسة حسب حاجيات الطفل ، واعتبار نمو الطفلونضجه وتكييف التعليم حسب كفاءات وقدرات المتعلم، الانطلاق من حوافزالمتعلم واهتماماته ، تعلم الطفل عن طريق الملاحظة والتفكير والتجريدوالنشاط الذاتي ، وتعتمد أيضا على تنشئة الطفل انطلاقا من حياتهالاجتماعية .أما الطرائق النشطة أو الفعالة (وهي بالطبع جزء من الطرائقالحديثة)فهي تتمحور حول نشاط المتعلم والفعل الذي يتعلم من خلاله المعارفويكتشفها ، حيث يصبح مشاركا بنفسه في بناء المعارف مستعملا مبادرتهالإبداعية، بدلا من تلقي المعارف (من الخرج جاهزة) حيث تعتمد على المبادرةالشخصية والإبداعية والاكتشاف... فالنشيط يعتبر جماعة القسم جماعة منتجةومتعاونة ، غير أن هذا الإنتاج هو إنتاج شخصي وفردي والمعايير التي تستندإليها هذه الطرق هي : النشاط والحرية، وحق المبادرة والتربية الذاتية التيتعتمد على النشاط والقرار الشخصي والاستقلالية . ومن مؤسسي الطرق الفعالةنجد كل منPestalogie و Dewy و Decroly و Ferrière ... وهي بصفة عامة تقومعلى المبادئ التالية : تسعى إلى تكوين أطر متعودة على اقتراح أشكال جديدةمن العمل وميالة إلى التجديد، وتجعل التلميذ صانعا لمعرفته من خلالمشاركته ، وتجعل القسم كمجتمع صغير قادر على تسيير نفسه بنفسه وفق قوانينهومعاييره الخاصة والعيش بشكل تعاوني ، وتدفع إلى تعلم التعليم ، وذلك بجعلالتلميذ يستشعر إلى معرفة العالم الذي يحيط به (معجم علوم التربية،2001).إن كل طريقة تربوية تؤطرها مرجعيات إيديولوجية معينة، لنرى ما هي الخلفياتالإيديولوجية والفكرية للطرائق . 5- الخلفيات والمرجعيات الفكرية والأيديولوجية للطرائق : إنه لايمكن فهم أية طريقة إلا إذا ثم الرجوع إلى خلفياتها وأسسها الفلسفيةو السوسيو- ثقافية بالإضافة إلى تمثلاتها السيكولوجية للطفل وللخصوصياتالنمائية . لنبدأ أولا من الخلفيات الفكرية والأيدلوجية للطرق التقليدية : اعتمد تهذه الطرق على بعض الأسس الفلسفية التي تجد مرجعيتها في الفلسفة الحسيةPh.Sensualiste التي التصقت بالفيلسوف والمربي الإنجليزي John loke فينهاية ق 18 م ، الذي كان يعتبر العقل صفحة بيضاء وأن الإحساس هو المدخلالأساسي لتأسيس كل مفهوم ومعرفة، وبالتالي فالأفكار والمعرفة ، حسب هذاالتيار ،لايمكن أن تتأسس إلا عن طريق الإدراكا ت Perceptions الناتجة عنعمل مختلف الحواس ؛ وموقف هذا التيار هو موقف فلسفي خبري تجريبي empirique، حيث يعتبر المعرفة مستقلة عن الذات، والوسط الخارجي هو المصدر الحاسم فيتكوين المعرفة. ومن أهم ممثلي هذه الفلسفة التربوية الخبرية في القرن 19في أوربا Codillac في فرنسا ، Herbart في ألمانيا الذي أثرت أفكاره في بعضرواد التربية الحديثة مثل Maria Montesseri .كما نجد الترابطية من بينالمرجعيات الفكرية التي تأثرت بها الطرق التقليدية ، حيث إن أهم شئ فيهاهو الترابط الموجود بين الأفكار (أرسطو) ، إذ أن عملية الترابط تتم بواسطةالتشابه والتقابل والتجاور الزمني والمكاني. ومن بين الخلفيات السوسيو –ثقافية للطرائق التقليدية ، نجد بأن هذه الطرائق هي انعكاس لموقف اجتماعيوسياسي محافظ ، يعمل على إعادة إنتاج مجتمع بشكل سكوني وأحادي ، بحيث لاينتج سوى نسخ مكررة من الأفراد والنماذج الاجتماعية والثقافية والقيميةالتقليدية والمحافظة . ومن بين الأفكار النقدية التي وجهت لهذه الطرق التقليدية ، نجد مثلاClausse الذي يقول بأنها تعتمد على بيداغوجيا سلبية ودوغمائية ، حيث إنهاتعتمد على تنظيم وتوجيه قبليين حسب أهداف وغايات قبلية ، متأثرة بنظريةنيوتن السائدة في القرن 19 ، التي كانت تتصور الكون تصورا ميكانيكيا محددامن خلال القوانين الثابتة للطبيعة ، وحيث عناصره وظواهره ترتبط فيما بينهاسببيا ... كما نجد بأن Palmade ينتقد الأساس الترابطي لهذه الطرائق التيتختزل النشاط الفكري في عمليات التركيب بين الذرات النفسية الساكنة(الإحساس والصور ) .كما أن هذه الطرائق التقليدية تتبنى تمثلاث سلبية حولنمو الطفل وخصائصه ، حيث تعتبر الطفل " رجلا صغيرا" باستطاعته فهم الأشياءمن منطق الراشد ، كما أن فهم مواد البرامج يتم عن طريق عملية التذكروالإكراه (حيث إن الطفل شرير بطبيعته)، والذكاء حسب هذه الطرائق إما أنهعبارة عن ملكة faculté معطاة دفعة واحدة ، أو أنه عبارة عن نظام منالترابطات تكتسب بشكل ميكانيكي عن طريق ضغط عناصر الوسط الخارجي . وبهذاالصدد يعتبر Palmade بأن مبدأ التذكر ومبدأ الشكلية يرتبطان بالسيكولوجياالذرية والترابطية ، وبأن سيكولوجيا الملكات يمكن ربطها بفكرة أن التدريسما هو إلا نوع من التدريب ، حيث الطفل يمتلك ملكات طبيعية تتيح له اكتسابالمعارف والقدرات التي يتوفر عليها الراشد حسب هذه الطرق التقليدية . أما بالنسبة للطرائق البيداغوجية الحديثة والفعالة ، فإنها اعتمدت على بعضالأسس الفلسفية التي تعود إلى نهاية القرن 18 م مع التوجه الانساني لجانجاك روسو (1712-1778) ،حيث يعتبر مؤلفه Emile (1762) من أعمق مؤلفاتهالتربوية التي أحدثت ثورة كوبيرنيكية في التربية والبيداغوجيا وسكولوجيةالطفل ، وذلك أنه جعل الطفل مركز كل الاهتمامات التربوية ، إذ دعا إلىاحترام طبيعة الطفل، واعتمادها المرجع الأساس لكل تربية أو بيداغوجيا ،وإلى احترام إيقاع النمو الطبيعي لنشاطات الطفل ولقدراته واهتماماته...وآراء روسو هي عبارة عن تأملات نظرية وفلسفية في الطبيعة الإنسانيةوالمجتمع وقد استلهمت أفكار روسو عدة مفكرين من بينهم الفيلسوف الألمانيكانط الذي قال بأن أحسن أسلوب للفهم هو أن نقوم بفعل شئ ما ، فكل شئنتعلمه وبشكل جيد ، هو ما نتعلمه تقريبا بأنفسنا . وكذلك المربي السويسريPestalozzi الذي يعد من الأوائل الذي حاول تطبيق آراء روسو. أما الأسس العلمية والسيكولوجية التي اعتمدتها الطرق الحديثة والفعالة فهيتعتبر نتيجة للتغيرات الجذرية التي عرفتها نهاية القرن التاسع عشر بخصوصالمواقف والتصورات العلمية الجديدة ، لامن حيث المنهج والنظريات ، بما فيهذلك تطورات البحث العلمي والتطورات في المجالات التقنية والصناعية التيانعكست على الميادين السياسية والتربوية... بحيث لم يعد ينظر إلى المجتمعوالثقافة على أنهما أشياء ثابتة عبر الزمان والمكان، وإنما أصبح ينظرإليهما باعتبارهما بنيات دينامية خاضعة لمبدأ التطور والتجديد (فورادغار1974) ومن الخلفيات البيداغوجية للتيارات العلمية الجديدة -خصوصاالسلوكية- البحث في قوانين التعلم ،التي كانت تبنى على أسس مجردة ، وتعتمدعلى الطرائق المنطقية التي تم تعويضها بالطرائق السيكولوجية ، حيث إنعلماء السلوك الإنساني تخلوا نهائيا عن المنهجية الغامضة وتبنوا تربيةملموسة وواقعية ترتبط أساسا ومباشرة بالحياة والاهتمام بالفروق الفردية؛وقد أصبح ينظر إلى التعلم عند الإنسان وإلى الطرائق البيداغوجية نظرةعقلانية تهتم بما ينجزه التلميذ من سلوكات يستطيع المدرس ملاحظتها وضبطهاوالتحكم في توجيهها وقياسها.(سلسلة التكوين التربوي العدد 4). وفي آخر هذا المحور المخصص للطرائق البيداغوجية ، نود أن نورد بعض الأفكارالخاصة بعلاقة الطرائق البيداغوجية الحديثة بعلم نفس الطفل ، حيث يقولبياجي بأن روسو هو الفيلسوف الذي استطاع صياغة نظرية عامة حول أهمية طفلواعتباره كائنا مستقلا ، ويتميز بطبيعة خاصة تميزه عن الراشد، وهو الرائدالأساسي للطرائق البيداغوجية الحديثة لإقراره بأن لكل طفل إمكانياتهالخاصة به وبأن له طرق خاصة في النظر إلى الأمور وفي الإحساس بالأشياء،وبأن النمو الذهني كذلك هو نمو يخضع لقوانين ثابتة ، ونظرا لآراء روسو،أصبحت نظرة " ضرورة تكيف الطفل مع المدرسة" تتحول إلى ضرورة " تكيفالمدرسة مع الطفل " إذ أصبح علماء الطفولة يبحثون عن التفسير الموضوعيوالعلمي للنمو ولنشاط الذهني والنفسي ؛ كم يشير Palmade إلى أن الدراساتالسيكولوجية للطفل تم إنجازها من خلال منظورين مختلفين : المنظور الوظيفي،ويرتبط بكيفية قيام شخصية الطفل بوظيفتها ، ثم يعمل على شرح كيفية تكوينهذه الشخصية (علم النفس التكويني ) ، حيث يبحث ، مثلا ، توضيح بنية الفكرعند الطفل ، واكتشاف العلاقات بين الذهنية الطفلية وذهنية الراشد، وتوحيدوتبرير تصرفات الطفل من خلال خاصيات عامة ، كخاصية التمركز حول الذاتégocentrisme عند الطفل التي تتيح فهم مختلف مظاهر اللعب والتفكير واللغةلديه .أما المنظور الثاني ، فيتعلق بسيكولوجيا الملاحظة ، التي تبحث فيوصف سلوك الطفل كما يظهر مباشرة ، فيقوم الباحث بتقديم السلوك اليومي الذييطابق كل مرحلة عمرية (بياجي،علم النفس وفن التربية) . إن الطرائقالبيداغوجية الحديثة قد استفادت كثيرا من علم النفس الكلاسيكي والحديث فيبناء وتطوير استراتيجياتها النظرية والتقنية ، كما رأينا وكما سنرى خلالهذا الكتاب، وذلك من أجل التحكم الجيد في عملية التنشئة والتعلم ، وهذاسيتضح لنا أكثر من خلال تعرفنا على أهم نظريات التعلم |
|
خلف السرابعـــضــو مــمــيز
معلومات اضافية
تاريخ الإنضمام : 15/11/2010 عدد المشاركات : 630 العمر : 38 قوة السمعة : 1 قوة النشاط : 1209 الإقامة :
| موضوع: رد: ارجوكم مساعدة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الخميس نوفمبر 18, 2010 11:27 pm | |
| ربي يوفقك اخي هده الي نقدر نساعدك بيها |
|
الدردشةعـــضــو مــمــيز
معلومات اضافية
تاريخ الإنضمام : 15/11/2010 عدد المشاركات : 603 العمر : 31 قوة السمعة : 1 قوة النشاط : 601 الإقامة :
| موضوع: رد: ارجوكم مساعدة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الأحد نوفمبر 21, 2010 9:15 am | |
| |
|