هذه الرسالة تخرج من قلب كل مسلم وعربي إلى مايحصل في هذه الأيام بالذات في العراق وفلسطين ولبنان والسودان



للمسلمين في العراق ..

ولكن للأسف نقولها من كل قلوبناً:
عذرا ياعراق .. فإننا مشغولون ..
فالعالم الإسلامي لا ينظر إليكم لأنه مشغول ..
عذراً يا أبنا ءبلدي يا من تذودون عن حضارتنا
..
عن رمز كرامتنا ..
عذراً فإننا مشغولون ..
عذراً يا أبناء فلسطين .. ولبنان .. وأفغانستان ..
و كشمير وبعض بلاد المسلمين المنسية ..
عذراً .. فإن العرب الأمة مشغولون ..
مشغولون بمَ ؟!!!
مشغولون بكأس العالم ..
مشغولون بمَ ؟!!!
بستار أكاديمي ..
مشغولون بمَ ؟!!!
بالرقص والحفلات ..
مشغولون بمَ ؟!!!
بمصالح بين امريكا ويران
السؤال الذي يطرح نفسه !!!!..
هل الهم قلوب ؟!!!
إن قلنا نعم !! فأين هي ؟!!!
وبغداد اسيرة تصرخ انقتذوني ..
و أبناء بلدنا هناك يُقتّلون .. يُذبّحون .. يُشرّدون .. يُجوّعون .. يُحاصرون..
يُعتقلون .. يعذبون .. يُجرحون !!
إن قلنا يحزننا ويؤلمنا ذلك !!
فنحن كاذبون وأحزاننا زائفة !!
أين المسلمون ؟!!
أين أمة الألف مليون ؟!!
نائمون تائهون يشجبون يستنكرون والمحتلين يستعطفون ولخطط أعدائهم ينفذون !!
وإنا لله وإنا إليه راجعون ..
اخوننا في فلسطين يقولون يارب انصرنا على يهود
وأبناؤنا يقلدون نجوم هوليود!!
هناك يهتفون من سيقتل شارون ؟!!
ونحن هنا نهتف يعيش مقتدى ؟!!
هناك يطلقون الآهات .. آهات ألم ومعاناة ..
ونحن هنا نطلق الآهات لضياع هدفٍ في مباراة !!
نصرخ ونستغيث متى نصر الله ؟!!
وكيف يأتي نصر الله ونحن على هذه الحال !!
:
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِن تَنصُرُواْ اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ"

نهتف ونقول نريد أن نحرر بلادنا !!
إننا قبل أن نحرر بلادنا لابد أن نحرر نفوسنا وقلوبنا ..
لابد أن نبدأ من الآن في مراجعة أنفسنا وإعدادها وتقويمها ..
أخي .. اخلع ثوب التخاذل والتواني والكسل .. والبس ثوب الجد والعمل ..
أنت من أبناء خير أمة أُخرجت للناس .. فأعلِ همتك وقوِّ عزيمتك ..
وقل لنفسك للجد معي عمل .. وللنصر في قلبي أمل .. وأنا للخَطْبِ الجلل ..
أخي .. كن ذا نفس أبيّة وهمة قويّة واجعل لنفسك هدفاً في الدنيا الدنيّة
أخي .. إن هممت فبادر وإن عزمت فثابر ..
واعلم أنه لا يدرك المفاخر من رضي بالصف الآخر .......


تحياااااااااااااااااااااااااااااتي لكم يا عرب

شكرااا لك

ولكن إلى متى ونحن مشغولون؟؟؟؟؟؟

مشكور اختي وبارك الله فيك
لكن للاسف هذا هو الواقع
مشغولون

.صدقتي اختي فالعرب مشغولون دائما
ويحاولون قدر الامكان ان يكونوا خارج مجال التغطية
يرون ويسمعون ولكن لا ينطقون يتفرجون فقط ولا يتحركون
هذه هي الحقيقة ولا يمكن نكرانها
لا حول ولا قوة الا بالله
. .
.

من وجهت نظري لا داعي لفتح هذا الموضوع لاننا مشغولون

موفقة ان شاء الله

.بارك الله فيك
شكرا لك.