أن تحظى بالشرف ممكن لكن أن تجتمع لك صنوف الشرف هو الأمر المستبعد وهو ما حضيت به الصديقة الطاهرة أمنا عائشة رضى الله من صديقة في بيت الصدق إلى سيدة في بيت النبوة .
ورغم المحنة التي أختبرت بها في عهد النبوة وإكرامها من الله بالتبرئة الخالدة خلود الذكر من فوق سبع سموات من لدن من لا يعقب على حكمه. فكان إكراما ماظنته حتى هى ذاتها ان ينزل في حقها قرءانا خالدا يتلى ويتعبد به إلى ماشاء الله ، فكانت المنة والكرامة وأي كرامة ألحق بها من مثيلاتها.
وطويت الصفحة وحقت كلمة العذاب على من تلقى الإفك بلسانه
لكن في عصرنا هذا تعالى عواء كلب _ اكرم الله القارئين_ نبح عند ابناء ملته وأطلق العنان لسانه ينهش في
عرض الغالية فتلقته ألسنة من تعاطف معه وصرخ من صرخ من الغييرين وسكت من سكت من الإمعيين الذين أسقط في أيديهم أنه حر في ما تلفظ وأوكل الامر لرب العلمين وكأنهم وجدوا في هذه الارض زيادة تعالى الله عن ذالك.
قاتل الله الزنديق الإمعة الفاجر ياسر الخبيث الذى عوى ونبش ماض شريف للأم الطاهر فلطخه بلسانه أخرصه الله وشل جسده ونكل به وأرانا فيه يوما كأيام عاد وإرم
فمن يكون له شرف تغييب ذكره ياترى .
رضى الله عن الأم الطاهرة الأطهر من الطهر ذاته وبارك في أبناءها البررة الذين استنهضوا همهم للدفاع عنها
وعن نبيهم .
جعل الله المدافعين من الخالدين وادخلهم الجنة مع الراضين المرضيين..