السلام عليكم ورحمة الله
في هذه الحياة الجميلة قد تكسب الكثير من الاصدقاء الرائعين
ومن بينهم صديق عزيز عليك صديق مثالي وفي
يحزن ان حزنت ويفرح معك عند الفرح يواسيك ينصحك ويخاف عليك ويفضلك على نفسه
دائما الى جنبك هذا الصديق تتعلق به ويصبح جزء من حياتك اليومية
تنزعج وتقلق عليه ان غاب يوم واحد ويترك غيابه فراغ رهيب
هذا الصديق تكلمه يوميا وتتحدث معه تتناقش وتناقشه في كل الامور الدنية والدنياوية
بختصار هو بمثابة الاخ والام والاب والابن
تتشاوره في امورك
لكن لم تتلتقي به ابدا تحدثة عبر السكايب او الاميل او الهاتف
في ليلة تكن تتحدث معه ويحين وقت الانصراف ويقول لك غدا ان شاء الله نلتقي
تبادله انت التحية وفي الغد تنتظر قدموه كالمعتاد وفي نفس الوقت لكن لم ياتي بعد وتتنظره طبعا
دون جدو
قد تقول ربما لا يملك الاتصال بالنت
غدا نفس الشئ لا جديد ربما تقول مشغول اليوم 3 تقول ربما لم يملك الوقت
وتمر الدقائق والساعات والايام بسرعة كبيرة جدا لكن دون اخبار
لا هاتف ولا اميل وسكايب ولا رسالة
تكثر الاسئلة والتسائلات وتحتار ويزداد قلقك وحصرتك وحزنك عليه
وتقول اين انت صديقي
ذهب دون ان يخبرك ما به ماذا حدث لا اخبار ولا شئ اخر وانت تعرف انك لا تستطيع الوصول اليه
او الاتصال به لااحد يطمئنك عنه يمر رمضان والعيد والايام تمضي ولا جديد ترسل كم هائل من الرسائل ولكن لا يرد عليها
اذا احبتي ما رئيكم بهاذا
تسائلات
ماذا حدث لك هل حدث لك مكروه وهذا ما لا نتمناه لمذا انت غائب ماذا حدث كيف اصل اليك واطمئن عليك والكثير من الاسئلة تخطر في بالك
كل هذه الاسئلة واخرى من واقع الحبيب
.
أين أنت يا صديقي .. ذبلت أوراقك وزادت في لهيبي بين حبر و ورق استمع لصوت قلبك و فيض من الشوق طفق اكتب رسائل لي ... و اقتل بداخلي حزني حدثني عنك كثيرا ... فسلواي الرسائل و الورق يا صديقي ... انني احتمي الآن بطيفك في خيالي فلا تكابر و لا تعاند وتعال ارجوك انطلق يا صديقي تعالى قربي ... و أنر بنورك دربي ... ففي غيابك يقتلني القلق و بدون طيفك يا صديقي كل ليل يساهرني الأرق
سلام