كان أحد الأطفال يلعب داخل المنزل وفجأة ودون قصد طبعا كسر زجاج إحدى النوافذ ولما سمع أباه ذالك جاء يجري لإستطلاع الأمر وهو في قمة الغضب ,,,,,وسأل عمن كسر الزجاج فأخبروه أنه الإبن الأوسط لا يتعدى 4سنوات ومن شدة الغضب تناول عصا غليظة من الأرض واخذ يضرب بها الطفل المسكين والطفل يبكي ويتوسل ولما توقف الأب عن الضرب أخذ الطفل المسكين يجر قدميه نحو فراشه وهو جد متأثرا من شدة التعب والألم ونام ليلته على وقع الفزع والألم ولما أصبح الصباح جائت الأم لتوقظه كالعادة فاندهشت لما راته وبدأت تولول وتصرخ إلى أن جاء الأب فهاله ما رأى من منظر إبنه ,,,,,لقد كانت يداه خضراء ,,,,فأسرع بنقله إبى المستشفى وهناك تفاجأ لما أخبره الطبيب أنه لابد من إجراء عملية جراحية مستعجلة لإنقاذ حياة الطفل يقوم بموجبها بقطع كفي الطفل قبل أن يسري السم ويتمكن من سائر أعضاء الجسد ولا ينفع حينها شئ وعندما إستفسر الاب عن مصدر السم الذي دخل جسم ولده عرف أنه تعرض لوخز بواسطة مسمار قديم أصابه الصدأ ,,,,,,,,,,,,,,,,
تذكر الأب العصا التي ضرب بها فلذة كبده وانهار تماما لما عرف أنها كانت تحتوي فعلا مسامير صدأة ,,,,,,,,,,
قام الأب بكل الإجراءات الإدارية التي يقوم الطبيب بموجبها بقطع كفي الطفل المسكين وتمت العملية بنجاح ,,,,,,,,,,,,,ولما أفاق الطفل المسكين من غيبوبته
نظر نظرة توسل إلى أباه ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,وقال له :
أقسم لك يا أبي أنني لن أكسر أو أتلف شئ بعد اليوم ,,,,,,,,,,,,,,,,,بشرط ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أن تعيد إلي يدي فقط, ,,,,,,,,,,,لم يتحمل الأب هذا المشهد فلم يجد من سبيل لتجنب ذالك إلا الإنتحار فرمى بنفسه من نافذة المستشفى
إنتهى
منقول (عن قصة واقعية