بسم الله الرحمن الرحيم..و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين...أما بعد..
أولا : المفهوم من كلامك الأول ماتخبره ولاتتجرأ تخبره لانها عارفه انها ع خطأ ومرتكبه ذنب عظيم :
هذا ثاني أكبر جرم ترتكبه بحقها وبحق زوجها لأنها إتركبت خيانة ...
وثانيا : كلامك عن الذئاب البشرية
فدائما يقال : هذا الشاب الذي يجري وراء فريسته حتى يقوم بإصطيادها .
هل هو وضع لها طعما ؟
ام هي من وضعت هذا الطعم ؟

هل هو من عبث بها ؟
ام هي من عبثت بنفسها؟

هل هي التي هيأت له الأسباب الكافيه لأفتراسها؟
ام هي التي هيأتها ؟

يقول الله تعالى في سورة يوســف :
{وراودته التي هو في بيتها عن نفسه وغلقت الأبواب وقالت هيت لك }

ويقول تعالى في نفس السورة :
( إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم)
ويقول تعالى (( إن كيد الشيطان كان ضعيفا))

اذن كيد المرأه اقوى من كيد الشيطان

عندما تكيد الأنثى وتروغ كما يروغ الثعلب فلا أحد يستطيع ان يجاريها في
كيدها او ان يوقف ما ترمي اليه وهذا هو ديدن اغلب الفتيات الا من رحم الله
.

ماالذي يدفع الشباب للذهاب الى الأسواق .

لابد من دافع قوي والا لم نراهم يعاكسون الفتيات ويلاحقونهم

اذن هناك اغراء لهم والا لم يذهبوا

يدل علة هذا ما جاء عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انه قَالَ

( مَا
تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنْ النِّسَاءِ )
أخرجه البخاري في صحيحه ..


هذا لا يعني اني أبرئ الشباب من افعالهم ولكن ابحث عن سبب المشكله واقطع دابرها

لو لم يكن هناك فتيات متبرجات يلبسن الضيق والفاتن لما رأينا هذه المصائب التي يتحدثون عنها

ولم نسمع باختطاف واغتصاب

ولكن عندما تذهب الفتاة متبرجة ماجنة ولسان حالها يقول تعالوا فأنأ هنا
لكم فخذوا كل ما تريدونه مني فماذا سيفعل هذا الشاب المسكين الذي وقع في
فخ هذه الفتاة؟

اذن الفتاة تقوم بدور الأفعى التي هي في نظري أخطر من الذئب


أنا هنا انادي كل من يشعر بمشاعري هذه ان يتفق معي في اسم معين نطلقه على النساء كما أطلقوا على الرجال لقب

ذئــاب البــشر