جزائريين مازالوا معتقلين في سجون جنوب افريقيا
2010.06.30 صابر . ل
كشف الجنرال بيكي سيلي قائد شرطة جنوب إفريقيا عن وجود 9 جزائريين في السجون الجنوب إفريقية، من بين 316 الذين تم اعتقالهم منذ الإعلان عن انطلاق كأس العالم لأسباب مختلفة، حسبما تناولته العديد من المصادر الصحفية أمس.
وأكد سيلي في ندوة صحفية عقدت في جوهانسبورغ أنه تم إلقاء القبض على إجمالي 316 شخص على خلفية جرائم تتعلق بالمنافسة العالمية، وفي مقدمتها سرقة هواتف نقالة وآلات تصوير وأجهزة كمبيوتر محمولة.
وأوضح ذات المسؤول أن حوالي 207 شخص من هؤلاء الذين ألقي القبض عليهم من مواطني جنوب إفريقيا، بالإضافة إلى 8 بريطانيين و9 جزائريين و11 إثيوبيا و7 نيجيريين و6 مواطنين من كل من موزمبيق وزيمبابوي وباكستان والولايات المتحدة.
وأكد ذات المتحدث بأن تحقيقا فتح بشأن اقتحام مقر مخصص لمسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم في جوهانسبورغ خلال بطولة كأس العالم المقامة حاليا في البلاد، رغم أن الفيفا تقول إنها ليس لديها علم بما حدث، مضيفا: "نعم، نعلم بوقوع عملية سطو هناك، ونحقق في هذا الأمر".
وأوضح أن اللصوص "سرقوا سبعة نماذج مقلدة لكأس العالم وسترتين من المقر، إننا ميالون لتصديق أن السرقة جاءت من أشخاص مطلعين للغاية على المقر المخصص للفيفا".
وألقي القبض على 33 شخصا آخر فيما يتعلق بالاتجار في التذاكر، ونشرت جنوب إفريقيا 44 ألف رجل شرطة لحفظ الأمن خلال المونديال. وقال سيلي إن رجاله "يوفرون بيئة من الاستقرار والسلام ويبعدون مصادر الشر".
ونفى مفوض الشرطة أيضا تقارير عن أن الأمر تطلب الاستعانة بقوات شرطة إضافية من الأجانب لحفظ الأمن خلال مباراة إنجلترا وألمانيا التي أقيمت في دور ربع النهائي، وقال إنه لم يتم الاستعانة بقوات شرطة أجنبية لهذه المباراة، "كان هناك فقط سبعة رجال شرطة من ألمانيا وتسعة من إنجلترا"