عقد لاعبو المنتخب الوطني، مساء أمس، اجتماعا فيما بينهم، من دون حضور أي فرد من الطاقم الفني، بما فيهم المدرب رابح سعدان، بحيث قرر رفقاء مبولحي فيما بينهم نسيان كل الخلافات، ووضع مصلحة المنتخب الجزائري فوق كل اعتبار، سواء الخلافات الشخصية بين بعض اللاعبين، والتي من شأنها ان تؤثر سلبا على الأداء الجماعي للفريق، خلال المواجهة الهامة، اليوم، أمام المنتخب الانجليزي، المرشح الأول للتأهل للدور الـ16 عن المجموعة الثالثة.
وتجدر الإشارة إلى ان المدافع عنتر يحيى هو صاحب فكرة هذا الاجتماع، بحيث اراد من خلال ذلك زرع روح الأخوة بين اللاعبين وتجسيد الانسجام بينهم، خاصة وأنهم على بعد ساعات قليلة عن مواجهة تاريخية ضد الإنجليز.
وقد أجمع لاعبو المنتخب الوطني على التحلي بالروح القتالية، اليوم، وتشريف الألوان الوطنية، غير آبهين باسم الفريق المنافس، بحيث سيكونون فوق أرضية الميدان 11 مقابل 11 لاعبا فقط.
وقد اجتمع عنتر يحيى بالمهاجم عبد القادر غزال ويزيد منصوري، وطلب منهما نسيان ما حدث لهما قبل وبعد لقاء سلوفينيا، والتفكير في روح الجماعة قبل رد الاعتبار لنفسيهما، خاصة وأن الشعب الجزائري يعلق كل آماله على أشبال سعدان، الطامحين لخطف نقطة التعادل على الأقل، اليوم، للحفاظ على خيط أمل رفيع للتاهل إلى الدور المقبل.
عنتر اجتمع ببدبوز ومبولحي على انفراد
وعلى اعتباره القائد الثالث للفريق، وسيكون أساسيا في غياب القائد الأول منصوري ووصيفه صايفي، فقد اجتمع المدافع عنتر يحيى على انفراد مع بودبوز والحارس مبولحي، وأعلمهما بانهما سيكونان ضمن التشكيلة الأساسية التي تواجه منتخب إنجلترا اليوم، وطلب منهما التركيز جيدا، والتحلي بالروح القتالية رفقة زملائهما، وعدم التخوف من أشبال المدرب الإيطالي كابيلو، خاصة وأنهما سيكونان أساسيين لأول مرة مع المنتخب الوطني.