السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
مساء الخير للجميع,,
قرارٌ صعب يُتخذ حينما يفكر الشخص في تربية و إحتضان طفل لقيط أو يتيم..
فمن الإنتقادات و السخرية التي تأتيه من شتى الجهات..
إلى الخوف من ظلم هذا الصغير..
فهو و إن ضرب أحد أبنائه في لحظة غضب و أنبه ضميره فيما بعد على ذلك.. فضميره سيحرقه حينما يكون ذلك الإبن يتيماً أو لقيطاً..
بين الخوف عليه من الضياع و التفريط في تربيته
إلى الخوف عليه من الظلم و الإجحاف في حقه..
يقف المرء متذبذباً.. محاولاً الموازنة بين هذا وذاك بلا تفريط أو إفراط..
ساعياً إلى نيل الأجر و محاولاً منح ذلك الطفل المحروم بلا ذنب اقترفه حياة طبيعية كغيره من الأطفال الآخرين..
و راغباً في بعض الأحيان في الإحساس بشعور الأبوة أو الأمومة التي حُرِمَ منها..
يصده عن إدخال ذلك القرار إلى أرض الواقع أمور شتى..
فمن مواجهة الأهل والأقارب بذلك..
إلى التساؤل..هل يا ترى سيكون ذلك القرار في مصلحة الطفل؟
و هل سأستطيع توفير حياة كريمة له؟
و ماذا سأجيب على أسئلته المؤلمة حينما يكبر؟
كل ذلك يختلج في نفس كل من يفكر في هذه الخطوة..
وما زال بعضها يختلج في نفس كل من تجاوز تلك الحواجز و جعل ذلك أمراً واقعاً..
في رأيكم،،
ما هي إيجابيات وسلبيات تربية اللقيط أو اليتيم من نزلاء دار الرعاية الإجتماعية؟
على إفتراض إرضاعه من إحدى القريبات..
بحيث يصبح -في حال كان ذكراً- محرماً لبنات الأسرة..
و-في حال كانت أنثى- فإن أب الأسرة و أولاده يكونون محارماً لها..
في إنتظار آرائكم و إفاداتكم..
دمتم بخيـــــــــــر..