الفريضة الغائبة صلاة الفجر B22d2610
الفريضة الغائبة صلاة الفجر B22d2610
الفريضة الغائبة صلاة الفجر K10

الفريضة الغائبة صلاة الفجر K10
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  



شاطر | 
 

 الفريضة الغائبة صلاة الفجر

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الفريضة الغائبة صلاة الفجر Untitl66
الحبيب
عـــضــو مــمــيز
عـــضــو مــمــيز

الحبيب


معلومات اضافية
تاريخ الإنضمام : 22/11/2009
عدد المشاركات : 4099
قوة السمعة : 9
قوة النشاط : 4901
ذكر
الإقامة : الجزائر


مُساهمةموضوع: الفريضة الغائبة صلاة الفجر   الفريضة الغائبة صلاة الفجر Emptyالجمعة أبريل 02, 2010 11:11 am

.
لما افترض الله - عزَّ وجلَّ - على عبادِه الفرائض كان من رحمته - سبحانه
-
وعدله أن يفترض عليْهم ما يطيقون ويستطيعون؛ فقد قال - سبحانه وتعالى -:
{لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا} [البقرة: 286]، فإنِ
استقرَّ الإسلام والإيمان في قلبِك واستشعرْت لذَّة الإيمان، ومحبَّة أن
تأتمِر بأوامر الله وتنتهي بنواهيه، فيكون ردّ الكريم - سبحانه وتعالى -
أن
يجعل هذا الذي هو واجب عليك إتيانه ويحرم عليْك تركه تقرُّبًا إليه، فقال

في حديثه القدسي: ((وما تقرَّب عبدي إلي بشيءٍ أحبَّ إليَّ ممَّا افترضته


عليه، وما يزال يتقرَّب إليَّ بالنَّوافل حتَّى أحبَّه)).


ومع رحمته وعفوه وكرمه، هُناك مَن يهين نفسه ويُلقي بها في المهالك في

أوَّل ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، ألا وهي الصَّلاة؛ فقد قال -
صلَّى
الله عليه وسلَّم -: ((أوَّل ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة:
الصَّلاة؛
فإن صلحتْ صلحَ سائر عمله، وإن فسدتْ فسَدَ سائرُ عمله))، فهي يسيرة على
مَن يسَّرها الله عليه، ولكنَّه - سبحانه - جعل فيها اختبارًا ليفرِّق
بين
المؤمِن والمنافق، وهذا الاختِبار لا يَجتازه إلاَّ مَن وقر الإيمان في
قلبه وثبتتْ محبَّة الله - عزَّ وجلَّ - بين جوانحه، هذا الاختِبار هو
(صلاة الفجر).

الدَّرجة العالية: هو أن يتعلَّق قلبُك بها وتواظب عليْها في جماعة.

والفشَل والرُّسوب: هو انتِهاء صلاة الجماعة وأنت لستَ بين الصُّفوف، في
أي
بيتٍ من بيوت الله؛ ولأهميَّة هذا الاختِبار كان النَّبيُّ - صلَّى الله
عليه وسلَّم - يستخْدمه للفصْل بين المؤمِن والمنافق.

أخرج البخاري ومسلم عن أبِي هُريرة - رضِي الله عنْه - قال: قال رسولُ

الله
- صلَّى الله عليْه وسلَّم -: ((إنَّ أثقل صلاة على المنافقين صلاة
العشاء
وصلاة الفجر، ولو يَعلمون ما فيهما لأتوْهُما ولو حبوًا، ولقد هممتُ أن
آمُر بالصَّلاة فتقام، ثمَّ آمُر رجلاً فيصلِّي بالنَّاس، ثمَّ أنطلق معي

بِرجالٍ معهُم حزمٌ من حطَب إلى قومٍ لا يشْهدون الصَّلاة، فأحرق عليهم

بيوتَهم بالنَّار)).

ولكم أن تتخيَّلوا عظم المشكلة، وضخامة الجريمة التي تدْفع رسول الله -

صلَّى الله عليْه وسلَّم - مع رحمته وشفقته على أمَّته، لأن يهمَّ بتحريق

بيوت هؤلاء، ولكنِّي - والله - أرى أنَّه من رحمتِه وشفقته قال هذه

الكلِمات؛ لأنَّه يريد أن يستنقِذ أمَّته من نار الآخِرة بتخْويفهم بنار
الدُّنيا، وشتَّان بين نار الآخِرة ونار الدُّنيا!

وكان رسولُ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - إذا شكَّ في إيمان رجُل بحث


عنْه في صلاة الفجْر، فإن لَمْ يجِدْه تأكَّد عنده الشَّكُّ نحوه.


أخرج الإمام أحمد والنَّسائي عن أُبَي بن كعب - رضِي الله عنْه - قال:

صلَّى رسولُ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - صلاةَ الصُّبْح ثمَّ قال:
((أشهد فلان الصَّلاة؟)) قالوا: لا، قال: ((ففلان؟)) فقالوا: لا، فقال:
((إنَّ هاتين الصَّلاتَين (الصبح والعشاء) من أثقل الصَّلاة على
المنافقين،
ولو يعلمون ما فيهِما لأتوْهما ولو حبوًا)).

وعند ابن أبي شيبة بسندٍ صحيح عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال:

\"كنَّا
إذا فقدنا الرَّجُل في صلاة الفجْر والعِشاء أسأْنا به الظَّنَّ\".

فها هو النَّبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - يفضِّل ويحبُّ أن يرى

الكسيحَ
يَحبو إلى المسجد ليدْرك صلاة الفجْر.

وأريدُك أن تتخيَّل رجلاً كسيحًا لا يقْوى على السَّير، وليس هناك مَن

يُعينُه على الحركة، ومع ذلك فهو يصرُّ أن يأْتي المسجِد يزحف على الأرض
ليدْرك الخير الَّذي في صلاة الفجر في جماعة، فإذا أدركْنا هذه الصَّلاة
ثمَّ نظرْنا إلى الأصحَّاء الَّذين يتخلَّفون عن صلاة الفجْر في المسجِد،

أدْركْنا عظم المصيبة!


وهناك مَن يظنُّ أنَّ وقت صلاة الفجر إلى ما قبل الظهر، وهو ظن خاطئ؛

فإنَّ
مواقيت الصلاة - أيها المؤمنون - أمور توقيفيَّة، بمعنى أنَّه ليس فيها
اجتِهاد من البشر، لقد حدِّدت بدقَّة في أحاديثِ رسولِ الله - صلَّى الله

عليْه وسلَّم - ولم تترك مجالاً لسوء فهم.


أخرج مسلم عن عبدالله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما -: قال رسولُ

الله
- صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((وقْت صلاة الصُّبح من طلوع الفجْر ما لم
تطْلع الشَّمس)).

وأشدّ مراحل الاختِبار هو لحظة استِيقاظك من النَّوم، وإليْك صورتين
تخيَّل
لنفسِك منهما ما تحبّ:


-
قال: ((عَجِبَ ربُّنا - عزَّ وجلَّ - من رجلٍ ثار عن وطائه ولحافه من بين
1- أخرج الإمام أحمد بسندٍ حسن أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم
أهله وحِبه إلى صلاتِه، فيقول ربُّنا: أيا ملائكتي، انظروا إلى عبدي ثار
عن
فراشه ووِطائه ومن بين حِبه وأهله إلى صلاته؛ رغبةً فيما عندي وشفقة
ممَّا
عندي)). هذا رجُل يُباهي به اللَّه الملائكة.


تتركنَّ صلاة مكتوبة متعمِّدًا؛ فإنَّ مَن ترك صلاة مكتوبة متعمِّدًا فقد
2- عن أم أيمن أنَّ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((لا

برِئَتْ منْه ذمَّة الله))؛ صححه الألباني عن أحمد والبيهقي.


فإن تعمَّدت ألاَّ تقوم في ميعاد الفجْر، وضبطت المنبه على ميعاد العمل

وليس ميعاد الفجر، أليس هذا تعمُّدًا لترْك الصَّلاة؟!

هكذا فالَّذي يضع المنبِّه على السَّاعة السَّابعة أو السَّابعة

والنِّصْف
– أي: بعد الشروق - يترُك الصلاة متعمِّدًا، وعليه أن يتحمَّل التبعات
القاسية.

وهذه صورة إضافيَّة لك أيضًا:

أخرج الشيخان عن أبي هُرَيرةَ - رضي الله عنه - أنَّ رَسُولَ اللهِ -
صلَّى
الله عليْه وسلَّم - قَالَ: ((يعْقِدُ الشَّيْطانُ على قَافِيةِ رَأْسِ
أحَدِكُم إذا هُوَ نامَ ثَلاثَ عُقَدٍ؛ يَضْرِبُ على كُلِّ عُقْدَةٍ:
عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ فارْقُدْ، فإن اسْتَيْقَظَ فذَكَرَ الله
انْحَلَّتْ عُقْدةٌ، فإنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدةٌ، فإنْ صلَّى
انْحَلَّتْ عُقْدةٌ، فأصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ، وإلاَّ
أصْبَحَ
خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلانَ)).

الأمر ليس سهلاً ولا يسيرًا؛ فإنَّ من فضَّل النَّوم على نداء الملك:

(الصَّلاة خير من النَّوم) فهو ممَّن ينطبق عليهم هذه الرُّؤيا؛ لأنَّ
الجزاء من جنس العمَل، واسمع لهذا الحديث بقلْبِك:
أخرج البُخاري عن سمرة بن جندب - رضِي الله عنه - أنَّ رسولَ الله -
صلَّى
الله عليْه وسلَّم - رأى رؤْيا - ورؤْيا الأنبياء حقّ - وفي هذه الرؤيا
يصوِّر رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - طرفاً من عذاب المذْنبين من

المسلمين، وقد يكون هذا العذاب في القبر، وقد يكون في النَّار، وقد يكون

في
الاثنَين معًا.
يقول رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنَّه أتاني الليلةَ
آتيانِ
(جبريل وميكائيل) وإنَّهما ابتعثاني وإنَّهما قالا لي: انطلِقْ، وإني
انطلقت معهما، وإنَّا أتينا على رجُل مضطجِع، وإذا آخَر قائم عليْه
بصخرة،
وإذا هو يهْوِي بالصَّخرة لرأْسِه فيثلغ رأسه (أي: يشدخ)، فيتدهْده الحجر

(يتدحرج)، فيأخذه فلا يرجع إليه حتَّى يصحَّ رأسه كما كان، ثمَّ يعود

عليه
فيفعل به مثلَ ما فعلَ المرَّة الأولى)).

يقول الرَّسول - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((قلت لهما: سبحان الله! ما

هذا؟ قالا: انطلق، انطلق)).

ومرَّ على مشاهدَ أُخْرى كثيرة ليس المجال أن نذْكُرَها الآن، ثمَّ بدأا

يفسِّران له ما رآه، ففسَّرا له موقِف هذا الرَّجُل بأن قالا له: ((أمَّا

الرَّجل الأوَّل الَّذي أتيت عليه يثلغ رأسه بالحجر، فإنَّه الرَّجل

يأخُذ
القرآن فيرفضُه، وينام عن الصَّلاة المكتوبة)).

ولعلَّ الجميع يعلم أنَّ النَّوم هو المانع الرئيس من صلاة الفجْر،

والرَّجل يضربه في رأسه، وأشرف ما في الإنسان رأسه، والسَّبب في النَّوم.

أيُّها المؤمنون والمؤمنات، الأمر جدّ لا هزل فيه.


أمَّا مَن قام لصلاة الفجر:
1- كُتِب من الذَّاكرين الشَّاكرين، وذلك أنه من أوَّل أن يستيقِظ المؤمن
وهو يعْلم سنَّة النَّبيِّ في الاستِيقاظ من الذِّكْر المشروع.
روى الترمذي من حديث أبِي هريرة - رضِي الله عنْه - عن النَّبِيِّ -
صلَّى
الله عليه وسلَّم - قال: ((إذا اسْتَيْقَظَ أحَدُكُم فلْيَقُل: الحَمْدُ
للهِ الَّذِي عافانِي فِي جَسَدِي، ورَدَّ عليَّ رُوحِي، وأذِنَ لي
بِذِكْره)) أو ((الحمد لله الَّذي أحيانَا بعد ما أماتَنا وإليه
النُّشور)).


إلهَ إلاَّ الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه))،
2- إذا توضَّأ فُتحت له أبواب الجنَّة إن قال بعد الوضوء: ((أشهد أن لا
وثمرتُها: ((إلاَّ فُتِحت له أبواب الجنَّة الثَّمانية يدخُل من أيِّها
شاء))؛ رواه مسلم.


الله عليه وسلَّم -: ((مَن توضَّأ نحو وضوئي هذا ثمَّ صلَّى ركعتَين لا
3- إذا صلَّى ركعتَين بعد الوضوء غُفِر له ذنبه؛ قال رسولُ الله - صلَّى
يُحدث فيهما نفسَه، غفر له ما تقدَّم من ذنبه))؛ رواه البخاري ومسلم.


عليه
4- يرتفع قدره إن خرج من بيته متوضِّئًا؛ قال رسولُ الله - صلَّى الله
وسلَّم -: ((مَن تطهَّر في بيته، ثمَّ مشى إلى بيتٍ من بيوت الله ليقضِي
فريضةً من فرائض الله، كانت خطوتاه إحْداهُما تحطُّ خطيئة، والأُخْرى
ترفع
درجة))؛ رواه مسلم.


وسلَّم -: ((بشِّر المشَّائين في الظُّلم إلى المساجِد بالنُّور التَّامّ
5- كان له نور إذا مشى إلى المسجِد؛ قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه

يوم القيامة)).


وقال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ((مَن مشى في ظلمة اللَّيل

إلى
المساجد، لقِي الله - عزَّ وجلَّ - بنور يوم القيامة))؛ صحيح ابن حبَّان.

أخرج البخاريُّ ومسلم من حديثِ أبِي هُريرة أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله

عليْه وسلَّم - قال: ((مَن غدا إلى المسجِد أو راح أعدَّ اللهُ له في
الجنَّةِ نُزلاً كلَّما غدا أو راح)).

وأيضًا أنت ذاهب في زيارة إلى الله، هذا ما قالَه الرَّسول - صلَّى الله

عليه وسلَّم -: ((مَن توضَّأ فأحسنَ الوضوء ثمَّ أتى المسجِد، فهو زائر
الله، وحقٌّ على المزور أن يُكرم الزَّائر)).


تخرُج منه، وممَّا يدلُّ على فضْل الصَّلاة مع الجماعة أنَّ مَن جلس في
6- إذا دخلت المسجدَ فالملائكةُ تدعو لك من أوَّل دخولك المسجِد إلى أن
انتِظارها فهو في الصَّلاة، وأنَّ الملائكة تستغْفِر له وتدْعو له
بالرَّحمة؛ فقال رسولُ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: ((لا يزال
العبدُ
في صلاةٍ ما كان في مصلاَّه ينتظِر الصلاة، وتقول الملائِكة: اللَّهُمَّ
اغفِر له، اللَّهُمَّ ارحمْه، حتَّى ينصرف أو يحدث))؛ صحيح.


رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - بتعْظيم الأجر بصورة لافتة
7- لك مثل الدنيا إن صلَّيت نافِلة الفجْر وهي أكثر صلاة نافلة خصَّها
للنَّظَر؛ قال - صلَّى الله عليْه وسلَّم - فيما رواه الإمام مسلم عن
عائشة
- رضِي الله عنْها -: ((ركعتا الفجْر خيرٌ من الدُّنيا وما فيها)).


إذا صلَّيت الصبح فإنَّك ستكون في حِفْظ الله - عزَّ وجلَّ - سائرَ
8- أنت في حفظ الله، وعدَك رسول الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - أنَّك
اليوم؛
روى الإمام مسلم عن جندب بن سفيان - رضِي الله عنْه - أنَّ رسول الله -
صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((مَن صلَّى صلاة الصبح فهو في ذمَّة
الله)).


قال:
9- كقيام اللَّيل كله؛ أخرج مسلم عن عثمان بن عفان - رضِي الله عنْه -
قال رسول الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: ((مَن صلَّى العشاء في جماعة

فكأنَّما قام نصف اللَّيل، ومَن صلَّى الصُّبح في جَماعة فكأنَّما صلَّى

اللَّيل كلَّه))، هل تستطيع أن تصلِّي اللَّيل بكامله؟!


الأشْعري
10- دخول الجنَّة، وعد صريح بالجنَّة؛ أخرج البخاريُّ عن أبي موسى
- رضِي الله عنْه - قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -:
((مَن
صلَّى البردَين دخل الجنَّة))، والبرْدان هما الصبح والعصر، فهذا وعدٌ من

الرَّحمن - سبحانه وتعالى - أوْحى به إلى رسوله الكريم - صلَّى الله عليه


وسلَّم - أن يدخِل الجنَّة أولئك الَّذين يحافظون على صلاتَي الصُّبح

والعصر.


رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((يتعاقبون فيكم ملائكة
11- شهود الملائكة لصلاة الفجر؛ عند البخاري من حديث أبي هُرَيْرة أنَّ
باللَّيل وملائكة بالنَّهار، ويَجتمِعون في صلاة الفجْر وصلاة العصر،
ثمَّ
يَعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم - وهو أعلم بهم -: كيف تركتم عبادي؟
فيقولون: تركْناهم وهم يصلُّون وأتيناهم وهم يصلُّون))، ثُمَّ يقُولُ
أبُو
هُرَيْرة: فاقْرَؤُوا إنْ شِئْتُمْ: {إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ
مَشْهُودًا} [الإسراء: 78]، زاد ابن خزيمة في صحيحه: ((إنَّ الملائكة
تقول:
اللَّهمَّ اغفِر له يومَ الدِّين)).

فانظُر - رعاك الله - إلى الفارق الهائل بين أن تقول ملائكةُ الرَّحمن

لله
- عزَّ وجلَّ -: وجدنا فلانًا يصلِّي صلاة الفجر في جماعة، وبين أن
يقولوا:
وجدنا فلانًا نائمًا غافلاً عن صلاة الفجر.

كم حُرم هذا المسكين من خيرٍ ومن دعاء الملائكة له!



رضِي
12- رؤية الله - عزَّ وجلَّ - عند البخاري ومسلم عن جرير بن عبدالله -
الله عنْه - يقول: كنَّا جلوسًا عند النَّبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -

إذ نظَرَ إلى القمَر ليلة البدْر، قال: ((إنَّكم ستروْن ربَّكم كما تروْن


هذا القمَرَ لا تُضامون في رؤيته))، ثمَّ قال: ((فإنِ استطعْتُم أن لا

تُغْلَبوا على صلاةٍ قبل طُلوع الشَّمس وصلاةٍ قبل غُروب الشَّمس
فافعلوا)).

فيا خيبةَ مَن نام ولم تَشْهَد له الملائكة عند ربه!
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفريضة الغائبة صلاة الفجر Untitl66
الزعيم
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى

الزعيم


معلومات اضافية
تاريخ الإنضمام : 21/07/2008
عدد المشاركات : 11098
العمر : 32
قوة السمعة : 52
قوة النشاط : 14391
ذكر
الإقامة : الجزائر


مُساهمةموضوع: رد: الفريضة الغائبة صلاة الفجر   الفريضة الغائبة صلاة الفجر Emptyالجمعة أبريل 02, 2010 11:22 am


.::{يعَطيكَ العآفيهَ وجزَآكَ اللهَ خيرَ}::.
المنافق هو من يشعر بثقل صلاه الفجر والجمعه
الفريضة الغائبة صلاة الفجر X08x-02f2991edb
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفريضة الغائبة صلاة الفجر Untitl66
ايتن
عـــضــو مــمــيز
عـــضــو مــمــيز

ايتن


معلومات اضافية
تاريخ الإنضمام : 05/11/2009
عدد المشاركات : 1236
العمر : 36
قوة السمعة : 6
قوة النشاط : 2401
انثى
الإقامة : الوطن العربي


مُساهمةموضوع: رد: الفريضة الغائبة صلاة الفجر   الفريضة الغائبة صلاة الفجر Emptyالخميس أبريل 08, 2010 1:04 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كما ذكر الزعيم من صفا المنافقين ترك صلاة الفجر

ولله جل وعلى اختص ذلك الوقت للصلاة ليعلم المنافقين منهم من المصلحين

ويسأل ملائكته كيف تركتم عبادى فيقولون تركناهم يصلون ويسألهم وكيف وجدتموهم فيقولون يصلون

واذا انتهبت للحكى بتلاقى ان صلاة العصر والفجر لازم تتصل حاضر بوقتها لا يصح ابدا تأجيلها لاى سبب كان

ما يكون ولهذا السبب لهم سور بلقرأن الكريم باسمائهم " الفجر والعصر "



بارك الله فيك اخى وجزاك الله عنا خير الجزاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفريضة الغائبة صلاة الفجر Untitl66
بروق الحجاز
عـــضــو نـاشـــئ
عـــضــو نـاشـــئ

بروق الحجاز


معلومات اضافية
تاريخ الإنضمام : 03/04/2010
عدد المشاركات : 34
قوة السمعة : 1
قوة النشاط : 40


مُساهمةموضوع: رد: الفريضة الغائبة صلاة الفجر   الفريضة الغائبة صلاة الفجر Emptyالخميس أبريل 08, 2010 2:01 pm

بـااااااااااركـ اللهـ فيكـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

الفريضة الغائبة صلاة الفجر

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

-
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: (¯`°•.¸¯`°•. القسم الإداري .•°`¯¸.•°`¯) :: ملتقى ديننا الحنيف :: ملتقى الفقه الإسلامي العام-



©phpBB | Ahlamontada.com | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية | آخر المواضيع