تخيلوا معي ببساطة منظر سائق السيارة عند مفترق الطرق وهو يشتم ،
منظر اعتدناه بلا أي ابتسامات!
أو ذلك المعلم الذي ذهل من مستوى طلابه المتواضع !
أيحق له الإبتسام ؟
أيستعمل تلك اللغة التي بلا حروف ؟
تختلف ردات الفعل في جميع الأحوال ،
ولكن ألا تتمنى أن تعيش بسعادة ؟ أتريد مزيداً من الصداقات والعلاقات الناجحة ؟
إذن ! خذ مفتاح سعادتك ،
أشبع نفسك بنعمة الابتسامة مارسها واجعلها من أسمى القيم لديك وأقوى العادات ،
هي أبسط الطرق لتعيش
سعيداً قدر ماتشاء
.
تذكر دائماً .. رسول الله –
سلم –
وهو أكثر الخلق تبسماً رغم حمله لهم أمته ، تبسم لم سفهه ومن
شوه صورته ومن أنكر رسالته
.
وتذكر دائماً إن هناك من على وجه الأرض يتمنى الابتسامة ولو لدقيقة ولكن لإنه لايملك أعصاب الوجه فقد ذلك ،
واستمتع بكل من تبسم في وجهه
!
أخيراً .. هناك من حقاً تشرق شمس أرضه بابتسامتك ، فلا تحرمه منها ، زين وجهك بتعابير الرضا والسرور ماحييت ،
فهي وعن تجربة تخصني وتخص آلالاف غيري بداية التغيير