لا تكن كفلان
كان يقوم الليل ثم تركه
لا تكن كفلان
كان يتصدق ثم ترك الصدقة
لا تكن كفلان
كان ينادي بالمحاسبة والشفافية وحينما أصبح مسئولا غدا مسئولا غير مسئول!
لا تكن كفلان
كان ينادي بالقيم الديمقراطية ثم تركها
لا تكن كفلان
كان يحلم ويحلم ثم أصبح يغتال أحلام الشباب
لا تكن كفلان
كان يقرأ القرآن ثم تركه
لا تكن كفلان
كان يناديني بلقبي ثم أصبح اليوم يناديني باسمي مجردا (حاف) لأنه (كِبِر)
لا تكن كفلان
كان يطمح أن يكون شهيرا فأصبح زهرة حائط
لا تكن كفلان
كان يصمت كالحملان، ثم أصبح أصبح أكثر ثرثرة من الببغاء
لا تكن كفلان
كان يركب الدراجة ثم أصبح يتأفف من راكبيها حينما يسوق الجيب
لا تكن كفلان
كان يخطب في الناس المواعظ ثم يبطش بأهل بيته حين يعود
لا تكن كفلان
كان يحب النور ثم أصبح مدمن ظلام (نمرة واحد)
وحتى نلتقي