السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من الجميل ان تخلد دولة ما مسجد قبة الصخرة
فهو من المساجد الشريفة بفلسطين وهذا ما عجبنى
دعونى اروى لكم قصة ذلك المسجد
عندما حزن الرسول " عليه الصلاة والسلام "
بعد وفاة زوجته ام المؤمنين خديجة ووفاة عمه رحمة الله عليهم
اراد الله ان يطيب خاطر نبيه وان يخفف من همه
فاسرى به ليلا من المسجد الحرام للمسجد الاقصى
وعندما وصل الرسول " عليه السلام " الى الاقصى
جلس على صخرة قبل بدأ المعراج الى السموات السبع
وعندما بدأت رحلة المعراج ومع بداية صعود الرسول الكريم الى السماء
لحقت به الصخرة فامرها " الرسول او جبريل - احدهما " بان تكف
عن اللحاق بالرسول " صل الله عليه وسلم "
فتوقفت فى مكانه بالهواء حتى ان الناس قديما كانوا يمرون تحت تلك الصخرة
حتى جاء ملك وامر ببناء مسجد لتلك الصخرة
حتى لا يخاف الناس من سقوطها
وحتى وقتنا هذا الصخرة معلقة بداخل ذلك المسجد
ولهذا سمى بمسجد قبة الصخرة
وما ضايقنى ان المفروض ان يكون بالعالم اجمع مسجد قبة صخرة واحد فقط
الذى عنده بدأ معراج النبى تكريما للرسول الكريم
فمع مرور الزمن سينسى العالم المسجد الاقصى الحقيقى
خاصة مع ما يحدث الان من بداية لمراحل الهدم الشامل بيد اليهود
وبدل عن ان تقوم الدولة " التى تبنى المسجد " بالقيام ولو بخطوات صغيرة لمنع الهدم الحالى
بلا تقنع كل العالم بان هناك قبة صخرة اخر غير الذى يهدم
لا يضايقنى التشابه فى البنيان لكن سيكسر قلب الكثي من المؤمنين ان يسمى ذلك المسجد
باسم قبة الصخرة
فالحرم المكى واحد والنبوى ايضا واحد وكذلك الاقصى واحد
فلا يصح ان يكون قبة الصخرة اثنين
وعذرا بالنهاية هذا رأى كمسلمة اولا
وكعربيه ثانيا وممكن ان اكون فلسطينيه ثالث