رب اغفر لي ولوالدي رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
عَنِ الْمِقْدَامِ بن مَعْدِي كَرِبٍ رَضِيَ الله عَنْهُ،
أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَامَ فِي النَّاسِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ:
"إِنَّ اللَّهَ يُوصِيكُمْ بِالنِّسَاءِ خَيْرًا، إِنَّ اللَّهَ يُوصِيكُمْ بِالنِّسَاءِ خَيْرًا،
فَإِنَّهُنَّ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَخَالاتُكُمْ،
إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ يَتَزَوَّجُ الْمَرْأَةَ وَمَا تُعَلِّقُ يَدَاهَا الْخَيْطَ،
فَمَا يَرْغَبُ وَاحِدٌ مِنْهُمَا عَنْ صَاحِبِهِ حَتَّى يَمُوتَا هَرَمًا".
أخرجه الطبرانى (20/274 رقم 648)
وابن عساكر في " تاريخ دمشق " ( 18 / 45 / 1 - 2 )
وصححه الألباني في "إرواء الغليل" ( 7 / 42 ).
قال الإمام الألباني في "السلسلة الصحيحة" (6 / 873):
قوله: (و ما يعلق يداها الخيط) كناية عن صغر سنها و فقرها. في
"النهاية": قال الحربي: يقول من صغرها و قلة رفقها, فيصبر عليها حتى يموتا هرما.
و المراد حث أصحابه على الوصية بالنساء, والصبر عليهن.
أي أن أهل الكتاب يفعلون ذلك بنسائهم.
قلت: كان ذلك منهم حين كانوا على خلق و تدين و لو بدين مبدل,
أما اليوم فهم يحرِّمون ما أحل الله من الطلاق, ويبيحون الزنى علنا!!