اب في السواك وخصال الفطرة واصول الوضوء وكيفيته B22d2610
اب في السواك وخصال الفطرة واصول الوضوء وكيفيته B22d2610
اب في السواك وخصال الفطرة واصول الوضوء وكيفيته K10

اب في السواك وخصال الفطرة واصول الوضوء وكيفيته K10
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  



شاطر | 
 

 اب في السواك وخصال الفطرة واصول الوضوء وكيفيته

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اب في السواك وخصال الفطرة واصول الوضوء وكيفيته Untitl66
ايتن
عـــضــو مــمــيز
عـــضــو مــمــيز

ايتن


معلومات اضافية
تاريخ الإنضمام : 05/11/2009
عدد المشاركات : 1236
العمر : 36
قوة السمعة : 6
قوة النشاط : 2401
انثى
الإقامة : الوطن العربي


مُساهمةموضوع: اب في السواك وخصال الفطرة واصول الوضوء وكيفيته   اب في السواك وخصال الفطرة واصول الوضوء وكيفيته Emptyالجمعة مارس 26, 2010 11:09 pm

باب في السواك وخصال الفطرة

روت أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - أن النبي قال :

(( السواك مطهرة للفم مرضاة للرب )) رواه البخاري معلقًا بصيغة الجزم .

وثبت في الصحيحين عن أبي هريرة قال : قال رسول الله :

(( خمس من الفطرة : الاستحداد ، والختان ، وقص الشارب ، ونتف الإبط ، وتقليم الأظافر )) .

وفي الصحيحين أيضاً عن ابن عمر - رضي الله عنهما – مرفوعاً :

(( أحفوا الشوارب ، وأعفوا اللحى )) .


من هذه الأحاديث وما جاء بمعناها أخذ العلماء ، الأحكام التالية :

أولا : السواك :

فيشرع السواك في جميع الأوقات ، وهو استعمال عود أو نحوه مما يطهر الأسنان واللثة ،
مما علق بهما من صفرة ورائحة .

ويسن السواك في جميع الأوقات ، حتى للصائم في جميع اليوم على الصحيح للعمومات ،
ويتأكد في أحوال مخصوصة :

1- عند الوضوء ؛ لقوله في حديث أبي هريرة :
(( لولا أن أشق على أمتي ؛ لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء )) رواه البخاري معلقًا بصيغة الجزم ، ويكون ذلك حال المضمضة .

2- عند الصلاة فرضاً أو نفلاً ، لما روى أبو هريرة أن النبي قال :
(( لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة )) متفق عليه .

3- عند الانتباه من نوم الليل أو نوم النهار ؛ لحديث حذيفة أنه
(( كان إذا قام من الليل ، يشوص فاه بالسواك )) متفق عليه .
والشوص : الدلك ، وذلك لأن النوم تتغير معه رائحة الفم .

4- عند تغير رائحة الفم بأكل أو غيره ، لحديث حذيفة السابق .

5- عند قراءة القرآن لحديث علي وفيه قوله :
(( فطهروا أفواهكم للقرآن )) رواه ابن خزيمة ، بسندٍ جيد .

6- عند دخول المنـزل ، لحديث عائشة - رضي الله عنها - ، أن النبي
(( كان يبدأ إذا دخل بيته بالسواك )) رواه مسلم .

7- عند الاحتضار ؛ لحديث عائشة - رضي الله عنها - متفق عليه .

ثانيًا : سنن الفطرة :

سميت خصال الفطرة ؛ لأن فاعلها يتصف بالفطرة التي فطر الله عليها العباد ،
وحثهم عليها ، واستحبها لهم ؛ ليكونوا على أكمل الصفات وأشرفها ،
وليكونوا على أجمل هيئة وأحسن خلقة ، وهي السنة القديمة التي اختارها الأنبياء
واتفقت عليها الشرائع .

وهذه الخصال هي :

1-إحفاء الشارب : وهو المبالغة في قصه جميعه ، والإحفاء أفضل من القص ،
لكونه يشمل القص ولما في ذلك من التجميل والنظافة ومخالفة الكفار .

2- تقليم الأظافر : وهو قطع ما طال عن اللحم ، بحيث لا تترك تطول ،
لما في ذلك من التجمل وإزالة الوسخ المتراكم تحتها ، والبعد عن مشابهة السباع البهيمية .

مسألة : ويجب إعفاء اللحية ، ويحرم حلقها ، أو أخذ شيء منها ، لما روى ابن عمر
- رضي الله عنهما - أن النبي قال :
(( خالفوا المشركين ، أحفوا الشوارب ، وأوفوا اللحى )) متفق عليه .

باب في أحكام الوضوء

الوضوء : لغة : الحسن والنظافة .

واصطلاحًا : التعبد لله عز وجل بغسل الأعضاء الأربعة على وجه مخصوص .

يقول الله تعالى :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ
وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْن .. [المائدة: 6]
. فهذه الآية الكريمة أوجبت الوضوء للصلاة ،
وبينت الأعضاء التي يجب غسلها أو مسحها في الوضوء .


شروط الوضوء :

1- الإسلام .

2- العقل .

3- التمييز (1) .

4- والنية . فلا يصح الوضوء من كافر ، ولا من مجنونٍ ، ولا من صغير لا يميزه ،
ولا ممن لم ينو الوضوء ؛ بأن نوى تبرداً ؛ أو غسل أعضاءه ؛ ليزيل عنها نجاسة أو وسخاً .

5- أن يكون الماء طهوراً - كما سبق - ، فإن كان نجساً لم يجزئه .

6- إزالة ما يمنع وصول الماء إلى الجلد من طين ، أو عجين ، أو شمع ،
أو وسخ متراكم ، أو أصباغ سميكة ؛ ليجري الماء على جلد العضو مباشرة من غير حائل ؛
لأن الله - عز وجل - أوجب غسل العضو كاملاً ، ولا يتحقق مع وجود مانع .


سنن الوضوء وصفته

أولاً : السواك ، ومحله عند المضمضة ، وتقدم .

ثانيًا : غسل الكفين ثلاثًا في أول الوضوء قبل غسل الوجه ؛ لورود الأحاديث به .

ثالثًا : البداءة بالمضمضة والاستنشاق قبل غسل الوجه ، ويبالغ فيهما إن كان غير صائم ،
فالمبالغة في المضمضة إدارة الماء في جميع الفم ، وفي الاستنشاق جذب الماء إلى أقصى الأنف .

رابعًا : ومن سنن الوضوء تخليل اللحية الكثيفة بالماء حتى يبلغ داخلها أحياناً ،
وتخليل أصابع اليدين والرجلين ، بأن يدخل بعضهما ببعض ويكون ذلك أحياناً .

خامسًا : التيامن ، وهو البدء باليمنى من اليدين والرجلين قبل اليسرى .

سادسًا : الإتيان بصفات الوضوء الواردة في السنة ، فتارة يتوضأ مرة مرة ،
بأن يغسل كل عضو مرة واحدة ، وتارة مرتين مرتين ، بأن يغسل كل عضو مرتين ،
وتارة ثلاثاً ثلاثاً ، بأن يغسل كل عضو ثلاث مرات ، وتارة يخالف فيغسل الوجه مع المضمضة والاستنشاق ثلاثا ، واليدين مرتين ، والرجلين مرة واحدة .

سابعًا : أن يأتي بالأذكار الواردة في الوضوء ، ومنها : أن يسَمِّ في ابتدائه ،
وبعد الفراغ يتشهد ، ( أشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله )
، ( سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك ) .


صفة الوضوء :

أي الكيفية ، والهيئة التي يكون عليها .

- أن ينوي الوضوء لما يشرع له الوضوء من صلاة ونحوها .

- ثم يقول : بسم الله .

- ثم يغسل كفيه ثلاث مرات .

- ثم يتمضمض ، ويستنشق من كف واحدة ، وينثر الماء من أنفه بيساره .

- ويغسل وجهه ، وحد الوجه طولاً من منابت شعر الرأس المعتاد إلى ما انحدر من اللحيين والذقن ، واللحيان عظمان في أسفل الوجه :
أحدهما من جهة اليمين ، والثاني من جهة اليسار ، والذقن مجمعهما ،
وشعر اللحية من الوجه ، فيجب غسله ، فإن كانت اللحية خفيفة الشعر وجب غسل باطنها وظاهرها ،
وإن كانت كثيفة ( أي : ساترة للجلد ) وجب غسل ظاهرها ،
ويستحب تخليل باطنها - كما تقدم – أحيانًا ، وحد الوجه عرضاً من الأذن إِلى الأذن ،
ثم يغسل يديه مع المرفقين ، وحد اليد هنا : من رؤوس الأصابع مع الأظافر إلى أول العضد ،
ولابد أن يزيل ما علق باليدين قبل الغسل من صبغ ونحو ذلك مما يمنع وصول الماء إلى البشرة ،
ثم يمسح كل رأسه وأذنيه مرة واحدة بماء جديد غير البلل الباقي من غسل يديه .

وصفة مسح الرأس : أن يضع يديه مبلولتين بالماء على مقدم رأسه ، ويمرهما إلى قفاه ،
ثم يردهما إلى الموضع الذي بدأ منه هذا هو الأفضل ، وكيف مسح رأسه أجزأه ،
ثم يدخل أصبعيه السبابتين في خرقي أذنيه ، ويمسح ظاهرهما بإِبهاميه .

ثم يغسل رجليه مع الكعبين ، والكعبان : هما العظمان الناتئان في أسفل الساق .

ومن كان مقطوع اليد أو الرجل ، فإِنه يغسل ما بقي من الذراع أو الرجل ؛
لقوله – تعالى - : فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن: 16] .
وقوله : (( إِذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم )) متفق عليه .
فإذا غسل بقية المفروض ، فقد أتى بما استطاع .

ثم بعد الفراغ على الصفة المتقدمة ، يقول ما ورد عن النبي من الأدعية في هذه الحالة ،
ومن ذلك : (( أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، سُبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إِلا أنت ، أستغفرُك وأتوب إليك ))



فروض الوضوء ، وهي أركانه :

الأول : غسل الوجه ، ومنه المضمضة ، والإستنشاق ، فمن غسل وجهه وترك المضمضة
والاستنشاق أو أحدهما لم يصح وضوؤه ؛ لأن الفم والأنف من الوجه ، لقول الله تعالى
: ... فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ .. [المائدة: 6] ؛ فأمر بغسل الوجه كله ، فمن ترك شيئاً منه
لم يكن ممتثلاً أمر الله تعالى ، والنبي تمضمض واستنشق ، وأمر بهما ، ولم ينقل عنه أنه تركهما .

الثاني : غسل اليدين مع المرفقين ؛ لقوله – تعالى - : وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِق [المائدة: 6]
أي : مع المرفقين ؛ لأن النبي في حديث أبي هريرة : (( غسل يديه حتى أشرع في العضد ))
رواه مسلم ، مما يدل على دخول المرفقين في المغسول .

الثالث : مسح الرأس كله ، ومنه الأذنان ؛ لقوله -تعالى- :
..وَامْسَحُوابِرُؤُوسِكُم.. [المائدة: 6] فيدخل في الرأس الأذنان ، ولفعله
، ولم ينقل عنه أنه اقتصر على مسح بعض الرأس ،
وقال في حديث عبد الله بن زيد : (( الأذنان من الرأس )) رواه ابن ماجه ،
والدارقطني وغيرهما ، فلا يجزئ مسح بعض الرأس .

الرابع : غسل الرجلين مع الكعبين ؛ لقوله – تعالى - : وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ… [المائدة: 6] ،
فقوله ( وإلى ) : بمعنى ( مع ) ، وذلك للأحاديث الواردة في صفة الوضوء
، فإنها تدل على دخول الكعبين في المغسول ، لما تقدم من حديث أبي هريرة أن النبي قال :
(( غسل الرجلين حتى أشرع في الساق )) رواه مسلم .

الخامس : الترتيب ، بأن يغسل الوجه أولاً ، ثم اليدين ثم يمسح الرأس ، ثم يغسل رجليه
؛ لقوله تعالى :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ
وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ .. [المائدة: 6] ،
فإدخال الممسوح بين المغسولات يدل على اشتراط الترتيب ،
والنبي رتَّب الوضوء على هذه الكيفية ، ولم يثبت عنه أنه أخل بهذه الكيفية .

السادس : الموالاة ، وهي أن يكون غسل الأعضاء المذكورة متوالياً
بحيث لا يفصل بين غسل عضو والعضو الذي قبله بفاصل طويل عرفاً ، بل يتابع غسل الأعضاء .

وتسقط الموالاة بالعذر كما لو احتاج إلى إزالة ما يمنع وصول الماء إلى البشرة ،
أو احتاج إلى زيادة ماء ونحو ذلك .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اب في السواك وخصال الفطرة واصول الوضوء وكيفيته Untitl66
بنوته مرجوجه
عـــضــو نـاشـــئ
عـــضــو نـاشـــئ

بنوته مرجوجه


معلومات اضافية
تاريخ الإنضمام : 02/04/2010
عدد المشاركات : 38
قوة السمعة : 1
قوة النشاط : 39


مُساهمةموضوع: رد: اب في السواك وخصال الفطرة واصول الوضوء وكيفيته   اب في السواك وخصال الفطرة واصول الوضوء وكيفيته Emptyالجمعة أبريل 02, 2010 8:25 am

يعطيك الف عافيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

اب في السواك وخصال الفطرة واصول الوضوء وكيفيته

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

-
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: (¯`°•.¸¯`°•. القسم الإداري .•°`¯¸.•°`¯) :: ملتقى ديننا الحنيف :: ملتقى الفقه الإسلامي العام-



©phpBB | منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية | آخر المواضيع