بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة ( موقع الاسلام اليوم )
زواج الأقارب
الزواج طريق لإنشاء علاقات جديدة، واتساع دائرة الترابط في المجتمع، وزواج الأقارب لا يقيم علاقات جديدة، كما هو الحال في الزواج من الأباعد؛ ولذا يحسن أن تتزوَّج المسلمة من غير أقاربها إذا تيسَّر لها زوج تتوافر فيه المواصفات التي تُرضيها وترضي أولياءها.
وقد يكون الزواج من غير الأقارب لازمًا إذا لم يوجد بين الأقارب من تتوافر فيه صفات الزوج المسلم، التي وضعها الإسلام من: حسن التديُّن، وصلاح السيرة، وسلامة البدن، والنفس والعقل، أو إذا وُجِد ولم توافق المرأة
وأولياؤها عليه، فزواج الأباعد يتيح للمرأة مجالات أرحب للمعرفة وتكوين الصلات، نتيجة اختلاف البيئات والثقافات، وإقامتها بين أناس غير الذين نشأتْ بينهم.
ولعل زواج الأقارب يؤدي إلى ضعف النسل لما يحدث من تراكم الصفات الوراثية غير الجيدة، وربما كان هذا هو الذي دفع عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أن ينصح المسلمين بقوله: اغتربوا لا تَضْوُوا (أي: تزوجوا من غير الأقارب حتى لا تضعفوا). ولا يعني هذا حرمة زواج الأقارب أو كراهته إذا توافرت فيه الشروط المناسبة، ولكنه يلفت النظر إلى خطورة إغلاق الباب دون الزواج من غير الأقارب.
بالطبع اخي انين الامة
هذه الظاهرة انتشرت كثيرا بين صفوف المسلمين , و اسبابها كثير و كثيرة و لكن ممكن نلخص هذه الاشياء فيما يلي :
1- الانحلال الخلقي المتفشي في صفوف المسلمين , مما دفع بمسؤولي الاسر من والد او والدة لاختيار فتاة
لابنها معروفة مسبقا معرفة كاملة و لم يجدوها الا في اقاربهم .
2- تباعد الاسر على بعضها البعض ,
3- تقارب افراد العائلة الواحدة فيما بعضهم مثل الاخوة و الاخوات , مما يدفعهم لاختيار التناسب منذ الصغر
4- و النقطة الاهم , هي عدم معرفة و تحكيم كتاب الله و سنة نبيه , في حياتنا اليومية بدل تركناه اداء الفروض المفروضة علينا فقط .
5- ترك مسؤلية اختيارات الزوجة لاحد افراد الاسرة .
من هنا يجدر بنا ان نتمسك براي شرعنا في زواج , و ان نختار الزوجة الصالحة المتمسكة بكتاب الله و سنة نبينا
المسلمة ,العفيفة من اي بقاع العالم .