رب اغفر لي ولوالدي رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
عذرا على الإطالة البسيطة لأهمية الموضوع.
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
"إِنَّ الرُّقَى وَالتَّمَائِمَ وَالتِّوَلَةَ شِرْكٌ".
أخرجه أحمد (1/381 ، رقم 3615) ، وأبو داود (4/9 ، رقم 3883) ،
وابن ماجه (2/1166 ، رقم 3530) ، والحاكم (4/463 ، رقم 8290) ،
وقال : صحيح الإسناد على شرط الشيخين . والبيهقى (9/350 ، رقم 19387) .
وأخرجه أيضًا : أبو يعلى (9/133 ، رقم 5208) وصححه الألباني (غاية المرام ، رقم 299)
. قال شيخ الإسلام محمد بن سليمان التميمي في "كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد":
(التمائم): شيء يعلق على الأولاد من العين،
و(الرقى): هي التي تسمى العزائم، وخص منه الدليل ما خلا من الشرك،
فقد رخص فيه رسول الله
سلم من العين والحمة.
و(التولة): شيء يصنعونه يزعمون أنه يحبب المرأة إلى زوجها، والرجل إلى امرأته.
وعن سعيد بن جبير رضي الله عنه، قال:
(من قطع تميمة من إنسان كان كعدل رقبة) [رواه وكيع].
وله عن إبراهيم قال: كانوا يكرهون التمائم كلها، من القرآن وغير القرآن.
وفيه مسائل: * أن الرقية بالكلام الحق من العين والحمة ليس من ذلك.
* أن تعليق الأوتار على الدواب عن العين، من ذلك.
*الوعيد الشديد على من تعلق وتراً.
* فضل ثواب من قطع تميمة من إنسان.
انتهى كلامه رحمه الله،
فالخلاصة كل ما يعلق في البيوت ويوضع في السيارات
وغيرها من مصاحف وسبحات أو أي شيء آخر بقصد التبرك
أو الحفظ من السوء والحسد وأنواع الضر هي الشرك بعينه
الذي ورد ذكره والتحذير منه في الحديث فالحذر الحذر