رب اغفر لي ولوالديَّ، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا.
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ الله عَنْهُمَا قَالَ
: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"خَيْرُ الْأَصْحَابِ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرُهُمْ لِصَاحِبِهِ وَخَيْرُ الْجِيرَانِ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرُهُمْ لِجَارِهِ"
. أخرجه أحمد (2/167 ، رقم 6566) ، والترمذى (4/333 ، رقم 1944)
وقال: حسن غريب. وابن حبان (2/276 ، رقم 518) ، والحاكم (1/610 ، رقم 1620)
وقال : صحيح على شرط الشيخين. والبيهقى فى الشعب (7/77 ، رقم 9541).
وأخرجه أيضًا: سعيد بن منصور (2/184 ، رقم 2388) ، وعبد بن حميد (ص 136 ، رقم 342) ،
والدارمى (2/284 ، رقم 2437) ، والبخارى فى الأدب المفرد (1/53 ، رقم 115) ،
وابن خزيمة (4/140 ، رقم 2539) ، والقضاعى (2/224 ، رقم 1235) ،
والديلمي (2/177 ، رقم 2887) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (1 / 162).
قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي":
قَوْلُهُ : (خَيْرُ الْأَصْحَابِ عِنْدَ اللَّهِ) أَيْ أَكْثَرُهُمْ ثَوَابًا عِنْدَهُ
(خَيْرُهُمْ لِصَاحِبِهِ) أَيْ أَكْثَرُهُمْ إِحْسَانًا إِلَيْهِ وَلَوْ بِالنَّصِيحَةِ
(وَخَيْرُ الْجِيرَانِ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرُهُمْ لِجَارِهِ) أَيْ وَلَوْ بِرَفْعِ الْأَذَى عَنْهُ.