موسوعه كامله عن حياة الرسول
سلم..مولده..ونشأته.. وحياته..وغزواته..حتى وفاته
موسوعه كامله وشامله ومقتطفات من حياة الرسول
سلم
مرتبه من مولدهـ حتى وفاته عليه افضل الصلاة والسلام ...
اتمنى ان تكون مرجعاً لمن يبحث بسيرته
سلمـ ..
نفعني الله واياكمـ ...
اولاً :- مولد الرسول عليه الصلاه و السلام
•تزوج عبد الله والد النبي آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن حكيم؛ وعمره ثماني عشرة سنة ،
وهي يومئذ من أفضل نساء قريش نسباً وأكرمهم خلقاً. ولما دخل بها حملت برسول الله ، وسافر والده
عبد الله عقب ذلك بتجارة له إلى الشام فأدركته الوفاة بالمدينة (يثرب) وهو راجع من الشام ، ودفن بها
عند أخواله بني عدى بن النجار، وكان ذلك بعد شهرين من حمل أمه آمنة به .
وقد توفي والد النبي ، ولم يترك من المال إلا خمساً من الإبل وأمَته (أم أيمن).ولما تمت مدة الحمل
ولدته بمكة المشرفة في اليوم الثانى عشر من شهر ربيع الأول من عام الفيل، الذي يوافق سنة 571
من ميلاد المسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام، وهو العام الذي أغار فيه ملك الحبشة على
مكة بجيش تتقدمه الفيلة قاصداً هدم الكعبة (البيت الحرام) فأهلكهم الله تعالى.
كانت ولادته في دار عمه أبي طالب في شِعْب بني هاشم، أي مساكنهم المجتمعة في بقعة واحدة،
وسماه جده عبد المطلب (محمداً) ولم يكن هذا الاسم شائعاً إذ ذاك عند العرب ولكن الله تعالى ألهمه إياه
فوافق ذلك ما جاء في التوراة من البشارة بالنبي الذي يأتي من بعد عيسى عليه الصلاة والسلام
مسمى بهذا الاسم الشريف، لأنه قد جاء في التوراة ما هو صريح في البشارة بنبي تنطبق أوصافه تمام
الانطباق على سيدنا محمد : مسمى، أو موصوفا بعبارة ترجمتها هذا الاسم، كما جاءت البشارة به على
لسان عيسى عليه الصلاة والسلام باسمه أحمد، وقد سمى بأحمد كما سمى بمحمد .
وكانت قابلته الشفاء أم عبد الرحمن بن عوف وحاضنته أم أيمن بركة الحبشية أَمَة أبيه عبد الله، وقد ورد
في الحديث أنه وُلد مختوناً، وورد أيضا أن جده عبد المطلب ختنه يوم السابع من ولادته الذي سماه فيه..
• ولـد سيـد المرسلـين بشـعب بني هاشـم بمكـة في صبيحـة يــوم الاثنين التاسع مـن شـهر ربيـع الأول،
لأول عـام مـن حادثـة الفيـل، ولأربعـين سنة خلت من ملك كسرى أنوشروان، ويوافق ذلك عشرين أو
اثنين وعشرين من شهر أبريل سنة 571 م حسبما حققه العالم الكبير محمد سليمان ـ المنصورفورى ـ
رحمه اللـه. وروى ابــن سعــد أن أم رســول الله قالــت : لمــا ولـدتــه خــرج مــن فرجـى نــور أضــاءت لـه
قصـور الشام. وروى أحمد والدارمى وغيرهمـا قريبـًا مـن ذلك. وقد روى أن إرهاصات بالبعثة وقعت عند
الميلاد، فسقطت أربع عشرة شرفة من إيوان كسرى، وخمدت النار التي يعبدها المجوس، وانهدمت
الكنائس حول بحيرة ساوة بعد أن غاضت، روى ذلك الطبرى والبيهقى وغيرهما. وليس له إسناد ثابت، ولم
يشهد له تاريخ تلك الأمم مع قوة دواعى التسجيل.
ولما ولدته أمه أرسلت إلى جده عبد المطلب تبشره بحفيده، فجاء مستبشرًا ودخل به الكعبة، ودعا الله
وشكر له. واختار له اسم محمد ـ وهذا الاسم لم يكن معروفًا في العرب ـ وخَتَنَه يوم سابعه كما كان
العرب يفعلون.
وأول من أرضعته من المراضع ـ وذلك بعد أمه بأسبوع ـ ثُوَيْبَة مولاة أبي لهب بلبن ابن لها يقال له:
مَسْرُوح، وكانت قد أرضعت قبله حمزة بن عبد المطلب، وأرضعت بعده أبا سلمة بن عبد الأسد المخزومي
• ذكر ما قيل لآمنة عند حملها برسول الله
رؤيا آمنة ويزعمون - فيما يتحدث الناس والله أعلم - أن آمنة بنت وهب أم رسول الله كانت تحدث :
أنها أُتيت ، حين حملت برسول الله ، فقيل لها : إنك قد حملت بسيد هذه الأمة ، فإذا وقع إلى الأرض
فقولي : أعيذه بالواحد ، من شر كل حاسد ، ثم سميه محمدا . ورأت حين حملت به أنه خرج منها نور رأت
به قصور بصرى ، من أرض الشام .
• رواية حسان بن ثابت ، عن مولده
قال ابن إسحاق : وحدثني صالح بن إبراهيم بن عبدالرحمن بن عوف ، عن يحيى بن عبدالله بن عبدالرحمن
بن سعد بن زرارة الأنصاري . قال : حدثني من شئت من رجال قومي عن حسان بن ثابت ، قال : والله إني
لغلام يفعة ، ابن سبع سنين أو ثمان ، أعقل كل ما سمعت ، إذ سمعت يهوديا يصرخ بأعلى صوته على
أطمة بيثرب : يا معشر يهود ، حتى إذا اجتمعوا إليه ، قالوا له : ويلك ما لك ؟ قال : طلع الليلة نجم أحمد
الذي ولد به
• إعلام أمه جده بولادته
سلم وما فعله به
قال ابن إسحاق : فلما وضعته أمه ، أرسلت إلى جده عبدالمطلب : أنه قد ولد لك غلام ، فأته فانظر إليه ؛
فأتاه فنظر إليه ، وحدثته بما رأت حين حملت به ، وما قيل لها فيه ، وما أمرت به أن تسميه .
• فرح جده به
سلم ، و التماسه له المراضع
فيزعمون أن عبدالمطلب أخذه ، فدخل به الكعبة ؛ فقام يدعو الله ، ويشكر له ما أعطاه ، ثم خرج به إلى
أمه فدفعه إليها . والتمس لرسول الله الرضعاء