بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد بدأت في كتابة موضوع أسميته متى تنتهي حوادث المرور في الجزائر و هذا المقال سأذكر فيه بتفصيل الأسباب و الدوافع إلى حوادث المرور والحلول إلى ذلك بما أراه مناسب
و لقد أخذت مقطعا من ذلك الموضوع أراه مناسب لمن يتسبب في حوادث المرور عندنا في واد سوف وما جاورها
إن المتسببين في حوادث المرور في المنطقة وسط المدن و مبينها هم ثلاثة
و سوف أقول لكم منهم حتى نضع النقاط على الحروف وانأ ماكتبت هذا الموضوع لأخلق الحل اعرف انه شيء بعيد ولكنه ممهد لطريق أو معلم يستضئ بيه من يريد أن يبحث عن الحل
أول هؤلائي هم فئة الشباب و من ياخذو سيارة أبيهم دون علمه أو بعلمه أو يكرون السيارة و قد تكون من النوع الرفيع و الهدف منها هو السياقة عند دخول المدرسي و خروجه حتى يلفت انتباه البنات فيتحمس و يتفاعل بهذه الوسيلة التي ما خلق لهذا و هذا ما يجعله يصطدم بمن إمامه أو من الارتباك يدهس احد المارة على قارعة الطريق
النوع الثاني و هم أصحاب السيارات النقل الحضري او لفرود فبخبرتهم بطريق و معرفتهم بزملائهم أصحاب السيارات تجدهم يتجاوزن من كل جانب و لا يحترمون قانون المرور و يسرعون في سيرهم وسط المدينة و حتى غمازة يحسبونها و يتقشفون في استعمال المكابح و يعرفون حتى أعوان المراقبة فانا بصراحة عندما ادخل إلى المدينة أخاف منهم أكثر من أي نوع من السيارات الأخرى نظرا لعدم احترامهم لقانون أو يفاجئك بشيء لم تحسب له حساب
النوع الثالث و هم الخبازين الذين يوزعون الخبز على المتاجر في الصباح فمن السرعة المفرطة في المدينة إلى عدم احترام العلامات و أضواء الطريق إلى السير في الاتجاه المعاكس وكلها سبب من أسباب التي تؤدي إلى حوادث المرور
النوع الرابع وهم من يسوق السيارة و هم في حالة سكر و ما أكثرهم في المنطقة مما يجعلهم في تركيز ضعيف جيدا و هذه أيضا يسبب كثير من الحوادث المميت لقدر الله
أيها الإخوة إن لم يتجند الجميع و نقف صف واحد لتنبيه ووعي هؤلائي فقد نكون قد اعصينهم فرصة و تركناهم يفعلون ما يحلو لهم
فلماذا لا نتحدث بصراحة و نتحدث عليهم حتى يعرفهم المجتمع فممكن يرجعوا قبل فوات الأوان.