* الــيــقــــين * .. ..

تاريخ الإنضمام : 18/05/2009

اليقين في الحيــــــــــــــــــــاة

إن توقع حدوث مالا تحمد عقباه أو أي شيئ أخر يقلل بدرجة كبيرة تأثير صدمة الحدث علينا, ليس معنى ذلك أن نظلل حياتنا بمظلة التشاؤم ,بالطبع لا ولكن دوما يا أخي توقع الخير وثق في ذلك ولكن أيضا لا تنسى أن حدوث غير ذلك أمر وارد ولا تنسى دوما أننا لا نملك شيء من أمرنا ..

فإن كنت تاجرا وتنتظر إتمام صفقة مربحة, لا تغرق نفسك في تفاؤل كامل وتوقع ولو بنسبة ضئيلة عدم إتمام تلك الصفقة هذا أفضل لك فإذا ما شاء الله إتمامها فذلك خير ونعم, وإن قدر الله غير ذلك كان وقع ذلك أخف وأهون عليك ..
وهكذا في كل أمور حياتنا أيها الكرام وأخص هنا موضوع حديثنا , فعند انتظارنا لوليد لابد أن يفرض علينا إيماننا ويقيننا بأن ندع مساحة مهما قل قدرها لافتراض أن يقدر الله لنا ابتلاء, فإذا جاء الوليد ومعه ابتلاء الله لنا لن أقل لك يا سيدي كن ملاكا معصوما ولا آلة لا تدرك ,, إنما أعي أنك إنسان ذو مشاعر وأحاسيس, تتألم وتضحك تسعد وتحزن , بل إن ديننا يعاملنا من هذا المنطلق ,اقرأ إن شئت قوله تعالى ( والكاظمين الغيظ ) آل عمران 134.لم يقل القرآن والذين لا يغتاظون, لأن الحنان المنان يعلم ضعفنا وسرعة تأثرنا وسهولة ذلك, لذا أُمرنا برد الفعل المناسب الراقي وهو كظم الغيظ,واقرأ إن شئت قوله صلى الله عليه و سلم

سلم ( ليس الشديد بالصرعة, إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ) رواه احمد . أي أن النبي صلى الله عليه وسلم أقر بأننا بشر نتأثر وننفعل ونغضب , ولكن أيضا أُمرنا برد الفعل الراقي وهو أن نملك أنفسنا عند الغضب...

تاريخ الإنضمام : 22/11/2009

بارك الله فيك على الموضوع الرائع والمميز
الف الف شكرا لك
تحياتي اخي

تاريخ الإنضمام : 28/05/2009

تاريخ الإنضمام : 05/11/2009

شكرا اخى الكريم على الموضوع القيم
بالاخير لازم دايما نعرف ان
الله بيجعل الخير لينا جميعا ويقدره بطرق مختلفة

*** الــيــقــــين *** .. ..

*** الــيــقــــين *** .. ..

* الــيــقــــين * .. ..

* الــيــقــــين * .. ..