بدون اي شك المونديال للكبار فقط

تاريخ الإنضمام : 21/11/2009

المونديال للكبار فقط

كنا
نظن و نحن أطفال أن عضة كلب ( حاشاكم) تجعل الواحد منا ينبح لساعات طويلة أو هكذا
كان يبدو لي شخصيا و أنا برعم صغير أشاكس كلبة جارتنا خالتي الزهرة -رحمها الله-.
تذكرت تلك الحادثة الطريفة منذ أيام لما سمعته من نباح بشري وشممته من روائح كريهة
قادمة من مجاري فضائيات وادي النيل النتنة. حال الكثير من أبناء عمومتنا من الأشقياء
في مصر العروبة و الأكذوبة ممن يتلونون كالحرباء لا يعجب أحدا. مباشرة بعد خسارتهم
التأهل للمونديال في السودان بكاء و عويل افتراء وأقاويل بعد عضة أم درمان الكروية
و فض بكارتهم السياسية. و قبل موقعة بانغيلا و خوفا من انهزام أخر مرتقب غيرت
فضائيات الفتنة من لهجتها كلام معسول مجاملات و حديث عن الإخوة و التصالح مع ألذات
و الاعتراف (أخيرا) بقوة الخضر حتى ان السلطات الرسمية هناك هنات نظيرتها الجزائرية
بالفوز على الكوت ديفوار.هدنة قصيرة تنم عن مكر إعلامي و خبث شيطاني مقصود سرعان
ما كشفه فوز فريقهم المشكوك فيه بإجادتهم لعب الكواليس بالنط و هز البطن و دفع
المعلوم مسبقا للمرتزقة من أمثال الحكم البنيني كوفي كودجيا و رئيس الكاف عيسى
مماتو..عفوا حياتو و المهزلة التحكيمية في انغولا و التي دخلت
موسوعة غينس للفضائح المصرية. بعد مباراتهم ضدنا مباشرة والى يومنا هذا تشفي وسب
على مدار الساعة و حرق للعلم الوطني على فضائية حكومية. و السؤال المطروح ما دخل
بلادنا في نيلهم لكاس أفريقيا أو فوزهم على غانا لو لم يكن التتويج فيه " إن"
كما يقال و لماذا يريدون أن تكون أفراحهم مذاقها التشفي و التهكم أم أن حرقة الإقصاء
من المونديال ما زالت ( وستظل ) في قلوبهم و إلى الأبد. مرضى الزعامة يموتون
بغيضهم و بعد كل ما فعلوه لنا لا يستحقون منا الاحترام. هاتفني صديقي حسان البارحة
وهو يشاهد برامجهم و يتألم من سخافتهم
وذكرني بالشاعر العراقي الكبير مظفر النواب فأسمعته ما قاله عن إحدى القمم العربية
و أضفت له مقطع.. يا أبناء الق.... مالي أراكم تنبحون على أسيادكم. و الأحسن لكم أن تبعدوا حجام السياسة و تلجموا
أفواه أعلام النجاسة من أمثال الغندور و فيفي عفوا مصطفى عبدو والنكرة حجازي. بئس
ما ربحتم من لقب إفريقي ونصر كروي مهين خسرتم به أنفسكم و أظهرتم للعالم بأسره
جبنكم و خوفكم من الاحتكام إلى اللعب النظيف على المستطيل الأخضر و عهركم الإعلامي
المفضوح.خسارتنا نصر و زغاريد و فوزكم مر بطعم الهزيمة لأنه جاء مغشوشا و المتتبع
لتاريخ المنتخبات الإفريقية يجد بان الفرق التي تتألق و تتأهل إلى نهائيات كاس
العالم غالبا ما تخفق في الظفر بكاس أمم إفريقيا لأنها تكون في مرحلة إعدادية
فالهدف أسمى و الحلم اكبر و المحترفون لا ينظرون لمن دونهم و كل في فلكهم يسبحون..أن
تكون متحصلا على كاس إفريقيا أكثر من مرة لا يعني شيئا إما أن تكون موندياليا فذاك
أمر أخر. اسألوا ايطو دروغبا غزال كانو و ايسيان و ستجدون عندهم الرد المريح. ها
قد طويت صفحة انغولا و موعدنا شهر جوان المقبل حينما يلعب الكبار المونديال يطلب
من "العيال" أن تتفرج و بصمت مع مدربها شحات.. أه لتتعلم
من محترفينا كيفية منازلة نجوم العالم ميسي هنري انياستا و روني. و غيرهم.

أيها المصريون لن نسمع ما ستقولون ولا نسامح عما
انتم فاعلون.. لكم " كانكم"( كأسكم الإفريقية)
ولنا مونديالنا. كاس العالم للكبار فقط. أما عن هذيان أهل النيل فالرد ما قيل قديما..
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الأسود كلاب فلا تحسبن برقصها تعلوا
على أسيادها

فتبقى
الأسود اسودا و الكلاب كلاب.... فهل فهمتم .

*********** تم الحذف من طرف الإدارة ***********
*********** ممنوع وضع ايميلك في المواضيع ***********

تاريخ الإنضمام : 29/08/2008

شكرا مرسي كثير
*********** ممنوع وضع ايميلك في المواضيع **********
اخر مرة

بدون اي شك المونديال للكبار فقط

بدون اي شك المونديال للكبار فقط

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة