;
لاشك أن التشخيص ومعرفة الأسباب أول الخطوات في العلاج .
أساليب لمعالجة الضعف لدى التلاميذ :
في القراءة والكتابة التلميذ الضعيف في القراءة : هو الذي يبدي استجابات قرائية محدودة وتأخرا واضحا في إمكاناته العقلية مقارنة بمن هم في عمره العقلي والزمني .
الضعف الكتابي : هو عدم قدرة التلميذ على كتابة ورسم الكلمات رسما صحيحا ، كما يعني شيوع الأخطاء الاملائية في كتابات التلاميذ "
الاختبارات التشخيصية :هي نوع من الاختبارات القصد منها تحديد نوع التأخر وتشخيص جوانبه والتعرف على الأسباب المؤدية إليه .
أساليب تشخيص الضعف في القراءة : - ملاحظة المعلم المستمرة للتلميذ أثناء القراءة .
- مقارنة تلك القراءة بقراءة زملائه في الفصل .
- ايجاد إجابة للأسئلة الآتية : لماذا يقرأ التلميذ هكذا ؟ وما الذي يمكنه قراءته؟
- التعرف على مشكلات التلميذ وبيئته وظروفه الاجتماعية التي تؤثر على قدراته القرائية .
- استخدام اختبارات قياس القدرة على القراءة .
- دراسة ظروف التلميذ الأسرية وجمع معلومات عن تاريخ الأسرة .
أسباب الضعف القرائي : _ عدم النضج في أية ناحية من نواحي النمو الجسمي أو الانفعالي أو العقلي .
_ ضعف البصر عند التلميذ . فإذا ما التقط الطفل الكلمة خاطئة ، اختل الفهم وتغيرالمعنى .
_ ضعف السمع .فإذا ما تعثر الطفل في سماع الكلمة أو الجملة أوالعبارة ، أثر ذلك على قراءته لها .
_ نقص القدرة العقلية .
_ عوامل تربوية مثل : 1- عدم الدقة في تركيب الجمل .
2- الخطأ في طريقة تعليم القراءة .
3- السلبية في الضغط على التلميذ من أجل التقدم في القراءة .
4- الضعف في تحليل الكلمات أو فهم معانيها .
_ عوامل نفسية مثل: 1- عدم الشعور بأهمية القراءة أو قيمتها .
2 - عدم تركيز التلميذ أو النقص في انتباهه .
وفي ضوء عملية التشخيص ، يستطيع المعلم تحديد التلميذ الذي يحتاج إلى مساعدة وتحديد نوع العلاج .