صفته
سلم
كان رسول الله
سلم مربوعا بعيد ما بين المنكبين,
له شعر يبلغ شحمة أذنيه, و كان أحسن الناس وجها, و أحسنهم خلقا,
ليس بالطويل البائن و لا بالقصير, و ليس بالأبيض الأمهق- الشديد – و لا بالآدم – شديد السمرة –
و شعره ليس بالجعد القطط – شديد الجعودة – و لا بالسبط – الشعر المسترسل - ,
و كان أحسن الناس وجها, و كان أبيض مليح الوجه كأنما صيغ من فضة,
و كان أزهر اللون كأن عرقه اللؤلؤ, و كان كثير شعر اللحية,
و سئل جابر بن سمرة – رضي الله عنه - :هل وجهه مثل السيف؟
فقال : (بل كان مثل الشمس و القمر و كان مستديرا ),
و كان عظيم الفم طويل شق العين قليل لحم العقب,
و كان أبيض مليحا مقصّدا لا بجسيم و لا نحيل و لا طويل و لا قصير
, و كان ضخم اليدين و القدمين و كان بسط الكفين,
قال أنس – رضي الله عنه –:
( ما مسست حريرا و لا ديباجا ألين من كف النبي
سلّم
و لا شممت مسكا و لا عنبرا أطيب من رائحة رسول الله
سلّم).
(أنظر صحيح البخاري و صحيح مسلم)
من كتاب " محمد رسول الله" للشيخ
عبد الرحمن بن عبد الكريم الشيحة