اللهم اغفر لي و ارحمني و عافني و ارزقني
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مَسْعُودٍ، قَالَ
: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"الْقُرْآنُ شَافِعٌ مُشَفَّعٌ، وَمَاحَلَّ مُصَدَّقٌ، مَنْ جَعَلَهُ أَمَامَهُ قادَهُ إِلَى الْجَنَّةِ، وَمَنْ جَعَلَهُ خَلْفَهُ سَاقَهُ إِلَى النَّارِ".
أخرجه الطبرانى (9/132 ، رقم 8655) ، وأبو نعيم فى الحلية (4/108) . وابن أبى شيبة (6/131 ، رقم 30054)
، وابن عدى (3 /127، ترجمة 651 ربيع بن بدر بن عمرو بن جراد السعدى) ، وأخرجه أيضا ابن حبان (1/331 ، رقم 124)
، والبيهقى فى شعب الإيمان (2/351 ، رقم 2010) ، وصححه الألباني (صحيح الجامع ، 4443).
قال المناوي في "فيض القدير شرح الجامع الصغير":
لأن القانون الذي تستند إليه السنة والإجماع والقياس فمن لم يجعله إمامه فقد بنى على غير أساس فانهار به في نار جهنم
وقال الزمخشري: الماحل الساعي ومنه المحل وهو القحط المتطاول الشديد يعني من اتبعه وعمل بما فيه
فهو شافع له مقبول الشفاعة في العفو عن فرطاته ومن ترك العمل به ثم على إساءته وصدق عليه فيما يرفع من مساويه اهـ.
وقال في الزاهر: معناه من شهد عليه القرآن بالتقصير والتضييع فهو في النار ويقال لا تجعل القرآن ماحلاً أي شاهداً عليه