أصلح يومك يصلح غدك
فماذا تعمل ؟
غير من الروتين الذي تعيشه
ردد دائما
لا حول و لاقوة إلا بالله
فإنها تشرح البال وتصلح الحال
أكثر من الاستغفار
فمعه الرزق و الفرج
لا تجالس البغضاء والثقلاء والحسدة
فانهم حملة الأحزان
إياك و الذنوب أو المعاصي
فإنها مصدر الهموم والأحزان
وهي سبب النكبات وباب المصائب والأزمات
اعلم أن من اغتابك فقد أهدى لك حسناته
وحط من سيئاتك وجعلك مشهورا ً بين الناس
وهذه نعمة
أبسط وجهك للناس تكسب ودهم
وألن لهم الكلام يحبوك
وتواضع لهم يجلوك
ابدأ الناس بالسلام وحيهم بالبسمة
وأعرهم الاهتمام لتكن حبيباً إلى قلوبهم قريباً منهم
لا تضيع عمرك في التنقل بين التخصصات والوظائف والمهن
فإن معنى هذا أنك لم تنجح في شيء
كن واسع الأفق والتمس الأعذار لمن أساء إليك
لتعش في سكينة وهدوء
وإياك ومحاولة الانتقام
لاتفرح أعداءك بغضبك وحزنك فإن هذا ما يريدون
فلا تحقق أمنيتهم في تعكير حياتك
اهجر العشق و الغرام و الحب المحرم
فإنه عذاب للروح ومرض للقلب
وافزع إلى الله و إلى ذكره وطاعته
إذا وقعت في ازمة فتذكر كم أزمة مرت بك ونجاك الله منها
حينها تعلم أن من عافاك في الاولى سيعافيك في الاخرى
لا شيء يساوي حسن اتصالك بالله
إذاأعجبك الموضوع لاتقل شكرا بل قل
اللهم اغفر له ولوالدية ماتقدم من ذنبهم وماتأخر وقِهم عذاب القبر وعذاب النار و أدخلهم الفردوس الأعلى
يا قارئ خطي لا تبكي على موتي ... فاليوم أنا معك وغداً في التراب
فإن عشت فإني معك ... وإن مت فاللذكرى
ويا ماراً على قبري لا تعجب من أمري ... بالأمس كنت معك وغداً أنت معي
أمـــوت و يـبـقـى ... كـل مـا كـتـبـتـــه ذكــرى فيـا ليت كـل من قـرأ خطـي دعالي
[center]