يُحرقونَ الشّموعَ ليستضيئون

تاريخ الإنضمام : 23/06/2009

أَشخاصُ أنانيّونْ
كلْ شئِ لهمْ يُريدُونْ
وَ أيّ أمرٍ كانَ لأجله يظهرُونْ !

أنــانـيـّونْ . . ؛

للإحسَانِ وَ الكرمِ هُم يدّعونْ
وَهم لم يعرفُوا الجُود و لاهم يحزنونْ

فقطْ . .

لأجلِ إنظروا نحنُ بالفعلِ رائعُونْ !
وَ هم في أَسفل أمور الدّنيا ساقطون

أنــانـيـّونْ . . ؛

في إمتلاكِ ما عندِ الغير طامعُونْ
عندَما يتوفّر لديكَ [ الجاهُ وَ المالْ ]
لكَ يأتونْ !

أنــانـيـّونْ . . ؛

عندَ مرأى النّاسِ هم مجاملُونْ
كثيراً يُثرثرونْ وَ بثرثرتهمْ لا يشعرُونْ !

أنــانـيـّونْ . . ؛

إذا صارحهمُ أحدُ بعيبهمْ إذ هم محملقونْ
و في إنتقادِه و قمعهِ وَ زجرهِ مُستعدّون

أنــانـيـّونْ . . ؛

لا نستطيعُ تغييرهمْ وَ لسنَا مُجبرونْ
لأنّ أطباعهمْ تمكّنتْ منهمْ فهمْ في تغييرهَا
[ لا يُريدُونْ ] .!

أنــانـيـّونْ . . ؛

في الكَذبِ ..
هم أَساتذةُ مجالٍ و مُقنعُونْ

في إخفاءِ الحقيقةِ ..
هم صُنّاعُ أجيالٍ بَارعُونْ !

أنــانـيـّونْ . . ؛

لسعادة غيرهمْ هم غاصبُونْ
دامَ ذلكَ يُرضيهمْ وله مُحبّونْ !

أنــانـيـّونْ . . ؛

لردّ الجميلِ ناكرُونْ
وَلأخذهِ هم له قابضونْ

أنــانـيـّونْ . . ؛

بعدَ أن تعرّفتَ على صفاتهمْ في
الأعلىَ ستسألُ ربّما أينَ تجدهمْ ؟
صّدقنيْ أنهم في كلّ مكانٍ يعبثُونْ
و في بقاعِ الأرضِ هم منتشرُونْ !

تجدهمْ في صُنعِ المكائدْ مُدبّرونْ
وَ لإذلالْ عزيزٍ يَرمُونْ وَ في تفريقِ
الأصحابِ يبتغُونْ
في إجتماعاتنَا وَ حفلاتنَا
وَ زواجاتنَا وَ أعمالنَا متمركزونْ ,
وَ لخيرِ الغيرِ سَارقُونْ , و لثرواتهمْ ناهبُونْ !
لصعُودِ قمّةٍ وإرتقاءِ فيما
ليس لهم فيه حقُ متأهبّون .

لأسرارِ النّاسِ يُفشُونْ و كلّ
ما يُقال لهمْ هم لهُ يبُوحونْ !
لذنُوبهمْ هم غافلُونْ ؛
الأشدّ غرابةً في ذلكَ أنّهم
في سَردِ أخطائهمْ عليكَ يُملونْ ,
لا تستغربوا ..
ألمْ أقل آنفاً أنّهم لا يشعرُونْ ؟

[ الأنانيّة عرّفها كثيرونْ ]

قالَ أحدهمْ : حب الذات وحب التسلط
وَ قال آخرْ : أن أعطي نفسي قبل الأخرينْ ؛
أو أكثر من الأخرين سواءً كان العطاء مادي أو معنوي
وَ تمثّلتْ فيْ [ الذي لايهمه حرق بيت جاره ليسلق بيضة ]

أتعلمُونْ ؟
سُؤالُ يُراودنيْ كثيراً . .
إلى ماذا هُمْ يلهثُونْ ؟!
إلامَ يقصدونْ ؟!

هل أرواحهمْ ثملتْ حقداً وَ حسداً ؟
كرهاً و غيظاً ؟
كذباً وَ نفاقاً ؟
بُهتاناً وَ زُوراً ؟

أجزمُ أنّهمْ في حقيقتهمْ يعلمُونَ أنّ
ماتوصّلوا لهُ من إغتصابِ سعادَة
غيرهمْ ليسَ بإنجازهمْ بل ضَربةُ حظْ
قد تُصيبُ في المرّة الأُخرى أو تسقطْ !

لمَ للإنجازِ مرّةً لا يُجرّبونْ ؟
لمَ على أكتافِ غيرهمْ يستلّقونْ ؟
لمَ ليسَ لديهمْ تصفيةُ حساباتْ ؟
أوْ على الأقلْ لـ [ إبراء ذممِ غيرهمْ مُفكّرونْ ] ؟

للدّعاءِ لهمْ نحنُ مكتفونْ
لأنّهم في النّصيحةِ مُستكفونْ !

**
منقول

تاريخ الإنضمام : 12/08/2008

موضوع رائع وراقي غاليتي طالبة العلا

وهذا مايدل على شخصك الراقي غاليتي

شكرا لكي وبارك الله فيكي وجزاكي كل خير

دمتيـــــــــــــــــــــ....."

تاريخ الإنضمام : 21/08/2008

وبئس القوم هم

شكراااااااااااا على الموضوع الراقي

تاريخ الإنضمام : 28/05/2009

.أنــانـيـّونْ . . ؛
لسعادة غيرهمْ هم غاصبُونْ
دامَ ذلكَ يُرضيهمْ وله مُحبّونْ !

كلمات في الصميم
يعطيك ااااالف عافية على الموضوع الرائع
مشكورررررة واستمري على ابداعك
بانتظار جديدك المميز دائماااااااااا
تقبلي مروري
.

تاريخ الإنضمام : 08/08/2008

مشكورة على ألموضوع المميز

تاريخ الإنضمام : 21/06/2009

موضوع مميز شكرااا

يُحرقونَ الشّموعَ ليستضيئون 062373c4eec

تاريخ الإنضمام : 29/08/2008

لانهم انانيون يأخذون ولايعطووون
لايفهمون معنى الصفح والمجامله الطيب
وغيرها
لانهم انانيو جميع مايعجبهم يتمنونه لهم
حتى ولو عدهم خير
لانهم انانيو لايريدون احد يناقشهم
بصفتهم ولايريدون ان يسمعو لاحدفقط يذبون الاتهامات ولايتركون مجال للدفاع
عن نفسك لمذ؟!

لانهم انانيون

تحياتي يُحرقونَ الشّموعَ ليستضيئون Rose

تاريخ الإنضمام : 06/08/2009